في تصرف عنصري واستخفاف بحقوق الإنسان، واستهزاء بالقانون الدولي، حكمت محكمة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، على جندي إسرائيلي أدين بقتل طفل فلسطيني في قطاع غزة، بالعمل في الخدمة العسكرية لمدة شهر واحد، بعد انتهاء خدمته الالزامية.

 

ونشرت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الاربعاء، تفاصيل محاكمة الجندي من لواء جفعاتي بعد اعترافه بقتل الطفل الفلسطيني عثمان رامي حلس (15 عامًا) من قطاع غزة، بإطلاق النار عليه على السياج الحدودي مع غزة، رغم انه لم يشكل أي خطورة على حياته.

 

واستشهد الطفل حلس بتاريخ 13 تموز/ يوليو 2018، بعد ان اطلق قناص احتلالي النار عليه، أثناء محاولته وضع علم فلسطين على السياج الحدودي قرب معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة.

 

هذا الحكم ليس غريبًا على الاحتلال، ففي 8-5-2018 أفرجت سلطات الاحتلال عن الجندي القاتل إيلور أزاريا، الذي أدين بإعدام الجريح عبد الفتاح الشريف، برصاصة في الرأس بعد تسعة أشهر من سجنه.