زارَ نائب الرئيس الصيني وانغ قيشان، اليوم الثلاثاء 23-10-2018، كنيسة المهد في بيت لحم، وتجوَّل فيها.
وكان في استقبال الضيف على بلاط كنيسة المهد، وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، ومدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد علاء الشلبي، وقائد بيت لحم العميد سعيد النجار، ورجال دين مسيحي.
وبعد استقباله توجَّه برفقة مستقبليه إلى داخل الكنيسة، حيث قدَّمت الوزيرة معايعة شرحًا مُفصّلاً عن الترميمات الأخيرة، وإعادة التأهيل التي جرت في الكنيسة.
وأكَّدت متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة ترجمة هذه العلاقة لعقد اتفاقيات ثنائية في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي، علاوة على ضرورة تعزيز التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الصيني، لتعزيز مشروع مجيء السائح الصيني إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية واستخدامه للمرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومطاعم ومحلات بيع التحف الشرقية ووسائل نقل وغيرها الكثير.
وأشارت الوزيرة معايعة للضيف إلى ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية، تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لأهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد.
وقدَّمت معايعة شكرها للحكومة الصينية على الدور الذي تؤديه في دعم العملية السياسية في المنطقة وإحلال السلام العادل والشامل، الأمر الذي يدعم وبشكل جدي مبدأ حل الدولتين الذي أصبح في خطر حقيقي جرّاء استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياستها الاستيطانية، متطرِّقةً للحديث عن إجراءات الاحتلال من إغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية، علاوةً على الاستمرار بتقطيع أواصر القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي، وفرض سياسة الأمر الواقع.
بدوره، أعرب قيشان عن سعادته لزيارة فلسطين، مؤكِّدًا أنَّ بلاده ستواصل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة السبل والمجالات، الأمر الذي سينعكس إيجابيًّا على تعزيز التعاون المشترَك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها