كرمت وزارة الخارجية الكندية، رئيس المفوضية الفلسطينية العامة في كندا السفير نبيل معروف، لمناسبة انتهاء مهامه كممثل لفلسطين في كندا، خلال حفل أقيم في مقر الوزارة، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الدولة وعدد من السفراء العرب وغير العرب، وممثلين عن الجالية لفلسطينية.
وقدمت نائب وزيرة الخارجية مورجان في كلمتها، شكراً خاصاً للسفير معروف على جهوده المميزة في سبيل تدعيم العلاقات الفلسطينية الكندية، وقالت: "إن بصمات نبيل معروف ستبقى حاضرة في تاريخ العلاقات الثنائية حتى بعد مغادرته".
وتحدثت عن التطور في العلاقات الإقتصادية، والزيارات الرسمية لمسؤولين كنديين إلى فلسطين، ونوهت إلى قائمة من النقاط الإيجابية التي تم تسجيلها في الموقف الكندي حيال القضية الفلسطينية، مؤكدةً أن المساحة لمزيد من التطور ستتسع خاصة مع تراكم مثل هذه النقاط الإيجابية والإنجازات.
وقدمت وزارة الخارجية الكندية شهادة تقدير للسفير معروف على جهوده المميزة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين، كما تم الإعلان خلال التكريم عن تغيير إسم الدائرة من الإدارة العامة لإسرائيل، والضفة الغربية وقطاع غزة، ومصر والمغرب إلى الإدارة العامة للأراضي الفسطينية، إسرائيل، ومصر/المغرب، حيث كان يُستخدم الإسم السابق بشكل رسمي في المكاتبات والرسائل الرسمية، وهو ذات المسمى الذي كانت تستخدمه وزارة الخارجية الكندية خلال زيارات المسؤولين الكنديين إلى فلسطين.
بدوره، شكر السفير معروف الخارجية الكندية وجميع موظفيها على دورهم المهني والإيجابي الذي ساهم في تعزيز العلاقات الفلسطينية الكندية، مشيرا إلى عدد من المحطات التي تؤكد التطور في شكل العلاقات الثنائية على مدار الأربع سنوات الماضية.
وقال: "رغم عدم وجود علاقات سياسية ودبلوماسية رسمية بين البلدين، إلا أن جميع أركان الدولة تعاملت معه كسفير كباقي زملائه"، مثنيا على حرفية موظفي وزارة الخارجية الكندية، وتفهمهم وتعاطفهم مع القضية الفلسطينية، وتعاونهم في العديد من الملفات، متمنياً أن يلقى خلفه ذات التعاون والمعاملة.
يشار إلى أن العلاقات الثنائية شهدت فعالية واضحة في الآونة الأخيرة، وإضافة إلى التطور في التصويت الكندي في الأمم المتحدة، وإستمرار الدعم المقدم للأونروا، والموقف الرسمي الحازم من عدم الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الكندية من تل أبيب للقدس، إستقبلت فلسطين في زيارات رسمية الحاكم العام الكندي، ورئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، ورئيس وزراء مقاطعة كيبيك، ووزيرة التنمية الدولية ماري كلود بيبو، وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، ووزير التجارة الدولية جيم كار.
وحضر حفل التكريم، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية والدفاع ديفيد موريسون، ومساعد نائب وزير الدفاع الوطني والقوات المسلحة الكندية جوردون فينير، ومساعد نائب وزير الخارجية لشؤون أوروبا والشرق الأوسط السفير بيتير ماكدوجال، ورئيس دائرة الشرق الأوسط بالخارجية الكندية السفير تروي لولاشنيك، ورئيس دائرة مراسم الدولة السفير ستيوارد ويلار.
كما حضر التكريم سفراء جمهورية مصر العربية أحمد أبو زيد، والإمارات العربية المتحدة فهد الرقباني، ولبنان فادي زيادة، واليمن جمال السلال، والمكسيك جوان كاماتشو، وباكستان رازا طارار، والسنغال الوزير المفوض سيرنيني دياه، إضافة لممثلين عن الجالية الفلسطينية في كندا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها