وصف الرئيس الفنزويلي يوم الخميس، انتخاب فنزويلا لشغل مقعد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بـ"الانتصار"، وهذا ما انتقدته منظمات غير حكومية ودول أميركية لاتينية، بينما أعلن القضاء الفنزويلي الإفراج عن 24 معارضًا.
وكتب مادورو في تغريدة على تويتر "انتصار في الأمم المتحدة! 105 أصوات تؤيد دخول فنزويلا إلى مجلس حقوق الإنسان كبلد حر وسيادي".
في المقابل، رأى المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة أن الأمم المتحدة "سمحت لديكتاتورية مادورو بشغل مقعد غارق في الدماء". وأن الأمم المتحدة "فقدت مصداقيتها" باتخاذها هذا القرار.
وقبيل ذلك، رحب النائب العام طارق وليام صعب "بهذا النجاح المهم"، وأعلن في الوقت نفسه الإفراج عن 24 معارضا، بدون ان يكشف هوياتهم أو عقوباتهم.
وقال ألفريدو روميرو رئيس المنظمة الفنزويلية لحقوق الإنسان "فورو بينال" إنه تمكن من "التحقق" من إطلاق سراح 12 من هؤلاء المعارضين.
وتم الإفراج عن هؤلاء المعتقلين بموجب اتفاق بين حكومة مادورو وأحزاب اقلية معارضة لا تضم غوايدو.
وكانت فنزويلا انتخبت الخميس لشغل مقعد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان للفترة 2020-2022 في تصويت في الجمعية العامة.
وحصلت كراكاس على 105 اصوات. وعلا التصفيق عند اعلان النتيجة التي حصلت عليها في التصويت لاختيار 14 عضواً جديداً في المجلس الذي يضم 47 بلداً. ويعمل المجلس على دعم وحماية حقوق الإنسان في ارجاء العالم. ويتم اختيار اعضائه لولاية مدتها ثلاث سنوات على أساس إقليمي. وحصلت البرازيل على المقعد الثاني المخصص لاميركا اللاتينية بنيلها 153 صوتا. ولم تنجح كوستاريكا في التغلب على فنزويلا ولم تنل سوى 96 صوتا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها