من المقرَّر أن تُعقَد في الكنيست، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية للكنيست الـ22، في ظلِّ الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات الائتلافية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات ثالثة.

 

وكان نواب القائمة المشتركة (13 عضوًا) قد أعلنوا، يوم أمس الأربعاء، أنهم سيمتنعون عن المشاركة في الجلسة احتجاجًا على تواطؤ الشرطة في جرائم القتل.

وتُشير المعطيات إلى أنَّ 17 من بين أعضاء الكنيست في الولاية القصيرة السابقة للكنيست، لن يعودوا إليها، بينما سيُضاف بدلاً منهم 8 أعضاء جدد، إضافة إلى 9 أعضاء كنيست سابقين.

 

كما تشير المعطيات إلى تراجع عدد النساء بين أعضاء الكنيست، حيث تراجع في الكنيست الحالي إلى 28، بعد أن وصل عدد النساء في الكنيست الـ20 إلى 37 عضوًا.

 

ومن المتوقّع أن لا يُجرى تصويت لانتخاب رئيس للكنيست، خلافًا لافتتاح الكنيست الـ21 السابقة، خاصةً أنّه لا يوجد لدى أي من الأحزاب غالبية لتسلُّم المنصب، ولذلك يتوقّع أن يبقى يولي إدلشتاين رئيسًا مؤقّتًا للكنيست.

 

وكان رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، قد أعلن أنه لن يدعم أي مرشح لرئاسة الكنيست إلى حين تتضح تركيبة الائتلاف الحكومي القادم.

 

ومن المتوقَّع أن يتم، اليوم، استكمال تعيين أعضاء اللجنة المنظمة للكنيست، والتي يفترض أن تُنظِّم المداولات في الكنيست، وتعيين أعضاء اللجان المؤقتة إلى حين تشكيل الائتلاف الحكومي.