أعربت عائلة السلطان في الوطن والشتات، عن جزيل شكرها وامتنانها لسيادة الرئيس محمود عباس، على ما بذله من جهد وطني وأبوي تجسد في إعادة جثمان ولدهم الدكتور تامر السلطان إلى وطنه، "لكي يدفن في ترابه المعبق برائحة الشهداء".

وقالت العائلة في بيان وقعه عنها المختار عبد الحي السلطان، وعميد العائلة العبد أحمد السلطان، "إننا نشكر لكم سيادة الرئيس رعايتكم الكريمة لابننا الشهيد تامر السلطان، شهيد الوطن والغربة ونسجل عرفاننا لكم وبقراركم الحكيم في التعامل مع ابننا كشهيد وطني بانتمائه الفتحاوي الأصيل، باعتبار هذه الحركة الأصيلة هي صاحبة وقائدة المشروع الوطني تحت قيادتكم الرشيدة".

وتابع البيان: "تقبل من عائلتنا كبارا وصغارا رجالا ونساء، شبابا وشيبا، أشبالا وزهرات، جزيل عرفاننا وامتناننا الشديد لرعايتكم الأبوية لعرس شهيد الوطن الدكتور تامر السلطان".

ويذكر أن الشاب السلطان البالغ من العمر 38 عاما، من قطاع غزة متزوج وله 3 أطفال، استشهد بعد خمسة أيام من دخوله مستشفى في البوسنة خلال محاولته الهجرة إلى أوروبا، بسبب تعرضه لمضايقات متكررة من قبل أجهزة "حماس".