أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، أن معركة الصمود الفلسطيني والتصدي للمؤامرات ما زالت مستمرة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة الحركية للوزارات والهيئات الحكومية،  يوم الأربعاء، مع الوزير أبو ردينة، في مركز المؤتمرات بوزارة الإعلام في رام الله، بحضور ومشاركة سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، وأمانة سر اللجنة، وعدد من وكلاء الوزارات، ونواب رؤساء الهيئات، وأمناء سر المكاتب الفرعية للوزارات والهيئات الحكومية.

ونقل أبو ردينة تحيات الرئيس والقيادة للحضور، ورحب بالسفير الهرفي ودعاه إلى تقديم مداخلته، التي تناول فيها الهرفي أهمية دور اللجان الحركية في الوزارات والهيئات الحكومية، مستعرضا بشكل عام الوضع السياسي على الساحة الأوروبية.

بدوره، استعرض أبو ردينة بشكل مفصل جوانب قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل وآثاره على كافة مناحي الحياة الفلسطينية، مؤكدا أهمية حشد الجهود خارجيا وداخليا ومؤسساتيا لصالح إسناد القيادة في هذا الظرف المفصلي.

وشدد على أن كل ما يحاك ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته سيواجه بمزيد من الثبات ضمن معركة الصمود المستمرة.

كما تم الحديث عن الآليات البديلة الواجب العمل بها مستقبلا للمحافظة على المكتسبات الحالية (آليات الانفكاك)، إضافة لنقاش سبل التصدي للهجمة الاحتلالية الشرسة على المناطق الفلسطينية، وأهمية فضح ممارسات الاحتلال إعلاميا.

وأشاد الحضور بالموقف المسؤول للكوادر الحركية في الوزارات والهيئات الحكومية، مثمنين سعي القيادة والحكومة لتجاوز إرهاصات ما يقوم به الاحتلال من محاولات لحصار قيادتنا وعزلها.

وكان وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود افتتح اللقاء مرحبا بالحضور، فيما أكد أمين سر اللجنةالحركية للوزارات والهيئات الحكومية هيثم عمرو أهمية هذا اللقاء في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه القضية الفلسطينية.