قال التلفزيون الرسمي النيجيري إن ما لا يقل عن 65 شخصًا قتلوا في هجومين نفذهما مسلحون يشتبه بأنهم إسلاميون في منطقة بورنو بشمال شرق نيجيريا، في أحد أعنف الهجمات على المدنيين في السنوات الأخيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن عادة ما تنفذ جماعة بوكو حرام وفرع تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا المنشق عنها هجمات في المنطقة.
وذكر التلفزيون النيجيري نقلا عن رئيس الحكومة المحلية، محمد بولاما، قوله إن المهاجمين قتلوا 21 شخصا خلال عودتهم من جنازة في الهجوم الأول، وقتلوا 44 آخرين عندما حاولوا التجمع مرة أخرى دفاعا عن أنفسهم.
وقال إن آخرين أصيبوا مما يشير إلى احتمال زيادة عدد القتلى. وقال بيان من الرئاسة إن الرئيس، محمد بخاري، أدان الهجوم ووجه الجيش لملاحقة المهاجمين.
وتعد ولاية بورنو معقل جماعة بوكو حرام وفرع تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا المنشق عنها. وتشن بوكو حرام هجمات منذ نحو عشرة أعوام وقتلت الآلاف وتسببت في تشريد الملايين في منطقة شمال شرق نيجيريا.
وقال شاهد عيان، يدعى باكورا مالام أمادو، إنه شاهد المسلحين يتجمعون قبل أن يطلقوا النار على المشاركين في جنازة بقرية يوم السبت، في حين قال مصدر أمني إن المهاجمين اقتحموا القرية على متن دراجات نارية وعربات فان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها