بحث وزير العمل نصري أبو جيش، يوم الثلاثاء، مع محافظ بيت لحم كامل حميد، آليات العمل في بيت لحم كعنقود سياحي، وسبل تعزيز صمود المواطنين من خلال فتح آفاق العمل ومواجهة التحديات الإسرائيلية وأطماعهم في المحافظة.
وأكد الطرفان في معرض لقائهما، أن اعتماد بيت لحم عنقودا سياحيا هي الخطوة الصحيحة الأولى للاهتمام ببيت لحم كواجهة سياحية وبوابة للعالم الخارجي، وهذا ما سيتم العمل عليه من خلال كافة الوزارات والقطاعات الحكومية والأهلية لتطوير السياحة ولتمكين الاقتصاد الفلسطيني والمساعدة في خطة الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال التي تعمل عليها الحكومة، وفتح فرص العمل أمام الشباب الفلسطيني، بالإضافة إلى استثمار الجانب السياحي في نقل الرسالة السياسية من خلال الوفود السياحية التي تزور بيت لحم على مدار العام.
وأبدى وزير العمل، في هذا السياق، استعداد الوزارة لتسخير طاقاتها من أجل البدء بتقديم جميع ما يلزم لدعم هذه التوجهات.
وفي سياق جولته في المحافظة، زار أبو جيش مديرية عمل محافظة بيت لحم واطلع على آلية العمل فيها والصعوبات والاحتياجات والإنجازات والخدمات التي تقدمها، حيث أشاد بالدور الذي تقوم به المديرية دون تقصير، رغم شح الإمكانات وأزمة الرواتب الحالية، مؤكدا ضرورة التسهيل على المواطنين في تلقي خدمات المديرية ونسج علاقات تشاركية مع جميع المؤسسات الشريكة والمجتمع المحلي.
كما زار أبو جيش مركز تدريب مهني بيت جالا، واطلع على سير عملية التدريب والاحتياجات، وبحث سبل النهوض بالتدريب المهني في المحافظة بشكل عام، مؤكدا الحاجة الماسة لإنشاء مركز تدريب مهني في المحافظة تكون فيه الطاقة الاستيعابية كبيرة.
وفي نهاية جولته، شارك الوزير أبو جيش والوفد المرافق له في حفل تخريج متدربات ضمن مواضيع تنموية مختلفة، الذي اقامته جمعية تنمية المرأة الريفية بالتعاون مع معهد الشراكة / جامعة بيت لحم بحضور نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم، ميشيل صنصور، ومدير معهد الشراكة - جامعة بيت لحم موسى الربضي، ونادية حرب رئيسة جمعية تنمية المرأة.
وشارك الوزير في جولته للمحافظة مدير عام مديرية عمل محافظة بيت لحم، ومدير عام التدريب المهني نضال عايش، ومدير دائرة التشغيل أيمن عودة، ورئيس قسم تنمية التشغيل نفين الفسيسي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها