أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وفدا أميركيا من أكاديميين، ورجال دين ومؤسسات مجتمع مدني، على آخر التطورات الحاصلة على الساحات الداخلية والإقليمية والدولية.

وأكد عريقات أن من يسعى لترسيخ وتكريس الاستيطان، والضم، وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، واستخدام الدين، ويرفض القانون الدولي والشرعية الدولية، لا يمكن أن يكون قادرا على متطلبات صناعة السلام أو حتى جزء منه، الذى لا يمكن تحقيقه إلا عبر بوابة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وشدد على أن المستوطنات وإملاءات فرض العقوبات وسرقة أموال شعبنا الفلسطيني، تؤدي فقط الى دفع الأوضاع الى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.

وأكد عريقات أن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ستتم من خلال العودة الى إرادة الشعب بانتخابات عامة، وتنفيذ تفاهم القاهرة الموقع في تاريخ 12/10/2017.