بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، والقنصل السويدي جيسكا أولوسون، يوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بملف التنمية الاجتماعية، لخدمة الأسر الفقيرة والمهمشة، خاصة العمل المشترك لتطوير مراكز التأهيل المهني والحماية التابعة للوزارة، والتي تستهدف الأطفال المتسربين من المدارس من عمر (12-16) عاما.
واستعرض مجدلاني أبرز المعالجات التي تقوم بها وزارة التنمية الاجتماعية وفقا لأهدافها الاستراتيجية المتعلقة بمكافحة الفقر، حيث بلغ عدد الأسر التي تقع تحت خط الفقر ما يقارب 400 ألف أسرة، اضافة للخدمات التي تقدمها الوزارة للمسنين الذين يقع أغلبهم في مستوى الاحتياج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة، كشراء الأجهزة المساندة وشراء خدمات الرعاية من مؤسسات المجتمع المدني، اضافة لخدمات التمكين والرعاية للمرأة والطفل وتقديم الرعاية والحماية لهم.
واطلع أولوسون على تفاصيل خطة الحكومة الثامنة عشرة، والتي تتوزع وفقا لثلاثة قطاعات أبرزها قطاع التنمية الاقتصادية الذي يعمل على تطوير آليات الانفكاك عن الاحتلال الاسرائيلي.
وبحث مجدلاني مع أولوسون التعاون للنهوض بواقع المراكز التأهيلية التي تستهدف الاطفال المتسربين من المدارس، مؤكدا أهمية هذه المراكز لما تقدمه من تأهيل ورعاية لهؤلاء الأطفال، وتمكينهم وأسرهم من الخروج من دائرة العوز نحو الانتاج من خلال تأهيلهم بمهن تساعدهم على الانخراط بسوق العمل.
وبين أن ذلك ينسجم انسجاما كليا مع رؤية ورسالة الوزارة التنموية، بتوفير المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز صمود المواطن، ومواجهة التحديات التي يمر بها أبناء شعبنا.
بدورها، أكدت اولوسون أهمية الدور الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية، وحرص بلادها على استمرار التعاون والتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها