أكد وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، أهمية تنسيق الجهود وتكاملها مع كافة المؤسسات المقدسية، من أجل ضمان تعزيز الدعم والحماية لقطاع التعليم في القدس؛ خاصةً التحديات التي تواجه هذا القطاع.

وشدد عورتاني خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن مؤسسات مجتمعية مقدسية ومجالس أولياء الأمور وأكاديميين وتربويين، بحضور ممثلين عن الأسرة التربوية، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية واقعية من شأنها تحقيق الغايات المنشودة وخدمة الرؤى بشكل ممنهج ومستدام وبما ينسجم مع توجهات الوزارة وسياساتها، مؤكدا أهمية ديمومة العمل المشترك لتوفير كافة المقومات التي تخدم القطاع التربوي في القدس والتصدي لسياسات الأسرلة والتهويد التي تجابهه.

وقال إن ستتابع كافة التوصيات والأفكار المطروحة وبحث تنفيذها، معبراً عن شكره وتقديره لجميع الداعمين للتعليم المقدسي والغيورين على هذا القطاع الاستراتيجي والذي يشكل قاعدة متينة للدفاع عن مكونات الهوية الوطنية الجمعية، وحماية المنظومة القيمية المقدسية.

بدورهم، أجمع المشاركون، على أهمية مأسسة الجهود والانطلاق تجاه خطوات واضحة ومحددة، لافتين إلى عديد القضايا والتحديات التي تواجه العملية التعليمية التعلمية في القدس وآليات التدخل والحماية لإفشال المخططات الرامية إلى ضرب المنظومة التربوية المقدسية والتصدي لكافة العقبات والعراقيل التي يضعها الاحتلال في وجه التعليم المقدسي.

وتم الاتفاق على متابعة التوصيات والمحاور التي تم مناقشتها ووضع تصورات قابلة للتنفيذ في الفترة المقبلة والتي سيعلن عنها في لقاء مماثل؛ بما يبرهن على حالة التكامل والتنسيق بين جميع الأطراف والهيئات الداعمة والمدافعة عن التعليم المقدسي.