وصل الرئيس الصيني شي جين بينج،  إلى بيونج يانج في مستهل أول زيارة رسمية له لكوريا الشمالية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وتأتي زيارة الرئيس الصيني لبيونج يانج، والتي تستمر يومين، تلبية لدعوة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الذي قام بعدة زيارات للصين.

ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان سبل المضى في قضية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، بعد فشل القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي عقدت في فيتنام في شباط/فبراير الماضي.

وكان كيم طالب برفع بعض العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، لكن دون جدوى.

وتأتي القمة الصينية-الكورية الشمالية قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في اليابان يوم 28 حزيران/يونيو الجاري، حيث من المقرر أن يلتقى خلالها الرئيس الصيني نظيره الأمريكي.

وتعد الصين الحليف والشريك التجاري الرئيس لكوريا الشمالية.

وقال شينج شياوي، استاذ العلاقات الدولية بجامعة رينمين الصينية إن زيارة شي لكوريا الشمالية تأتي في توقيت مهم من الناحية الاستراتيجية في ظل توقف الاتصالات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.

وأضاف: "حقيقة أن الرئيس الصيني يلتقى كيم قبل لقاء ترامب تشير في اعتقادي إلى أنهما يحاولان إجراء بعض التغيرات على الوضع الحالي".

ويشار إلى أنه منذ آذار/مارس 2018، عندما قام الزعيم الكوري الشمالي بأول زيارة رسمية للصين، التقى كيم الرئيس الصيني أربع مرات. وكان شي تولى الرئاسة الصينية في عام 2013.

وكان ترامب تلقى خطابا من كيم الأسبوع الماضي وصفه "بالجميل والدافئ".

ولم يستبعد الرئيس الأمريكي عقد قمة ثالثة مع كيم، وقال إنه مازال مقتنعا بأن "أمرا إيجابيا للغاية سيحدث".