حسمت نقابة الصحافيين الاردنيين في ساعة متأخرة من مساء الخميس، موقفها باتجاه رفض المشاركة في ورشة المنامة المزمع عقدها في الخامس والعشرين من حزيران المقبل في مملكة البحرين، وذلك بدعوة منتسبيها الى عدم المشاركة في هذه الورشة.

وقال عضو مجلس النقابة زين الدين خليل "إن النقابة ترفض اي مشروع لتصفية القضية الفلسطينية"، معربا عن اعتزازه بموقف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والسلطة الفلسطينية الرافضة لأي مخططات تنال من حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت النقابة في بيان لها: "يراقب مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين بقلق الاوضاع والأزمات التي تعيشها المنطقة العربية والمخططات الصهيونية لتصفية أم القضايا "القضية الفلسطينية" بتواطؤ وانحياز سافر من الولايات المتحدة الأميركية، وبتخاذل غير مسبوق من المجتمع الدولي والاقليمي".

وعبرت نقابة الصحفيين الأردنيين، عن اعتزازها بالمواقف المبدئية الثابتة للملك عبدالله الثاني ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحق الشعب العربي الفلسطيني بالحصول على حقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة والتعويض.

وأضافت: "في سياق المقاومة المستمرة والمتواصلة لكافة أشكال التطبيع والتعاون مع دولة الاحتلال الاسرائيلي والمخططات المشبوهة التي تسوقها الولايات المتحدة الأميركية التي تخلت عن قيم الحرية والعدالة ومناصرة الشعوب وانحازت منذ عقود لقوى الاستعمار والاستيطان والتمييز العنصري ممثلة بدولة إسرائيل القائمة فوق أرض عربية محتلة، تعلن نقابة الصحفيين الأردنيين رفضها للدعوة الاميركية لورشة المنامة الهادفة الى تمرير صفقة القرن التي لا تقدم حلا وانما تضفي شرعية أميركية ودولية على استمرار الاحتلال، وفرض التطبيع بين العرب وإسرائيل".

ودعت النقابة، الأردنيين لعدم متابعة وتغطية أعمال هذه الورشة المشبوهة، وتؤكد على أعضاء هيئتها العامة والمؤسسات الصحفية والاعلامية، عدم تغطية أعمال هذه الورشة وأي مؤتمر مشابه تحضره وتشارك فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك التزاما بمبادئنا التاريخية ورفض النقابة وتصديها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.