أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات قطعان المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين عامة، وضد أهالي قرى وبلدات جنوب غرب نابلس، وطالبت بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وكانت عناصر ومجموعات من المستوطنين اقدمت أمس الاربعاء على إضرام النيران في اراضي المواطنين في قرية بورين، وهاجمت منازل المواطنين في بلدة عصيرة بالحجارة، وغيرها من الاعتداءات الهمجية والعنصرية على قرى وبلدات المنطقة التي تتم بحماية قوات الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان لها، يوم الأربعاء، إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد من قبل ميليشيات المستوطنين المسلحة، وتعتبره مقدمة لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، والضغط على المواطنين الفلسطينيين وترحيلهم من قراهم.
واستهجنت الوزارة صمت المجتمع الدولي ومنظماته الأممية المختلفة على هذه الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وهو ما يعطي المستوطنين وقوات الاحتلال الفرصة للاستفراد العنيف بشعبنا.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها، أن التفريط العالمي بالقانون الدولي والشرعية الدولية سيترك آثارا خطيره على الدول جميعها، مطالبه مجلس الأمن الدولي الدفاع عن ما تبقى من مصداقية له وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها