أحيت مدرسة بنات الجلمة الثانوية، اليوم الأربعاء، "يوم الأسير الفلسطيني"، وذلك في مهرجان أقامته بعنوان "أسرانا ومسرانا لن ننساكم".
وأشاد محافظ جنين أكرم الرجوب، في كلمة له بالحفل، بدور التربية والتعليم والهيئات التدريسية التي تعنى بتعزيز الهوية الوطنية، وتعمل جهدها لتربية الأجيال الناشئة على حب الوطن والصمود والقيم السامية والتمسك بالثوابت الفلسطينية، رغم كل الارهاصات والمؤامرات التي تحاك ضد قيادتنا الوطنية وآمال شعبنا في الحرية والاستقلال.
كما تطرق في كلمته إلى الواقع الفلسطيني الذي كرّس للانفصال بسبب تعنت حركة حماس ورفضها العودة إلى الصف الوطني، وقبولها التبعية بإرادة ومال الخارج الذي يتفق في ذلك مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي واستراتيجيته في الإبقاء على احتلال وإطالة عمره والحيلولة دون أي حل عادل لقضيتنا.
ودعا الرجوب جماهير شعبنا للصمود والتحدي والالتفاف حول قيادته الشرعية، ناقلا في الوقت ذاته تحيات الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت، والذي يسعى بكل جهد ممكن على الصعيدين العالمي والوطني لتحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على طريق الحرية الكاملة لشعبنا على أرضه.
كما دعا جماهير شعبنا لدعم صمود الأسرى ورعاية أسرهم، مشيرا إلى قول الرئيس بأنه "حتى لو بقي قرش واحد في خزينة الدولة الفلسطينية سننفقه على الأسرى والشهداء"، مؤكدا أن ذلك يشكّل تحديا للحكومات الإسرائيلية التي تحاول ضرب صمود شعبنا وكسر إرادته وكذلك لكل ما يقوم به ترمب من مهاترات لترسيخ الاحتلال وشرعتنه وإكسابه ومنحه ما لا يملك.
وأضاف: "كل ذلك لن يمر لأن شعبنا أقوى ولديه الارادة للتحدي والانتصار مهما طال الزمن".
فيما أكد نائب مدير تربية جنين محمد الأزهري، ومديرة المدرسة ريما الشاعر، أن قضية الأسرى الفلسطينيين من أقوى وأرسخ دعائم القضية الفلسطينية، وهي جزء أساسي في نضال شعبنا، وهي في الوقت نفسه شعلة متقدة في وجدان الشعب الفلسطيني يرسل بها إلى الأسرى أسمى معاني التضامن والصمود والأمل في نيل الحرية.
وتخلل المهرجان التضامني تقديم لوحات تعبيرية وطنية عن معاناة الأسرى وصمودهم في مواجهة السجان الاسرائيلي.
وكرمت إدارة المدرسة محافظ جنين تقديرا لجهوده على دعم المسيرة التعليمية وأنشطتها .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها