فلسطيننا/ بيروت
تزامناً مع تواجد القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة للمطالبة بالدولة الفلسطينية المستقلة وتأكيداً على الالتزام الشعبي لخيار القيادة الفلسطينية نظمت الحملة الوطنية لدعم التوجه إلى الأمم المتحدة والدولة والثوابت في منظمة التحرير الفلسطينية مهرجاناً مركزياً خطابياً وفنياً في مخيم مارالياس مساء الجمعة 23/9/2011
شارك في المهرجان ممثل دولة الرئيس أمين الجميل الأستاذ فرج كرباج، ممثل دولة الرئيس نبيه بري وحركة أمل زكي جمعة، ممثل النائب بهية الحريري الأستاذ وليد صفدية، ممثل الجنرال ميشيل عون والتيار الوطني الحر المحامي رمزي دسوم، ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بهاء ابو كروم، ممثل تيار المستقبل اللبناني العميد محمود الجمل، ممثل حزب الله الحاج عطاالله حمود، ممثل حزب طليعة لبنان محيي الدين حمية، ممثل الحزب الشيوعي اللبناني سعد الله مرزعاني، مسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي هملقار عطايا، سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله، أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، والقائم بأعمال السفارة اشرف دبور، وعضو المجلس الثوري آمنه جبريل، والقنصل العام محمود الاسدي، والملحق الثقافي ماهر مشيعل، والملحق الإعلامي حسان شننية، ومسؤول اقليم لبنان ابو احمد زيداني وأعضاء الإقليم، وأعضاء قيادة الساحة، ورئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في الشتات فضيلة الدكتور محمد نمر زغموت، ومدير منطقة لبنان الوسطى في الاونروا محمد خالد، وممثلو فصائل "م.ت.ف" والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو المؤسسات والجمعيات الدولية والإنسانية والحقوقية، ومشاركة فتحاوية واسعة من كافة المخيمات الفلسطينية، والأندية الكشفية وأشبال وزهرات وكشافة حركة فتح.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء تلاه النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة الحملة الاهلية ألقاها منسقها العام معن بشور استذكر فيها عشرات الآلاف من الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل حرية بلدهم وحق شعبهم .
وأضاف: يتطلع العالم كله إلى أعلى منبر من منابره حيث تخاض واحدة من أهم معارك فلسطين والعرب الدبلوماسية والسياسية منذ النكبة، معركة تكتسب أهميتها لا من مدى نجاحها في انتزاع قرار دولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بل أنها تكشف بشكل خاص تعاظم التأييد العالمي للقضية الفلسطينية، وتفاقم التزييف السياسي والأخلاقي لدول وقوى كبرى.
وأكد على كامل الحق الفلسطيني في العودة والتحرير وإقامة فلسطين الديمقراطية على كل الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر. وتساءل: ان السؤال يبقى ماذا ستفعل دولنا العربية والإسلامية مع الموقف الأمريكي الجديد، هل سيبقى بعضها راضخاً لاملاءاتها في هذه المنطقة العربية او تلك، فيما هي لا تقيم وزناً لكل توسلاته من اجل اعتراف ولو مظهري بدولة فلسطين.
وألقى كلمة جبهة النضال الوطني الدكتور بهاء ابو كروم اعتبر فيها ان أهمية إعلان الدولة الفلسطينية تكمن في التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني لتحقيق هذا الانتصار.
وطالب الفصائل الفلسطينية بالتوحد حول الهدف والمشروع لأن إعلان الدولة الفلسطينية ليس الا خطوة في مشوار طويل على الشعب الفلسطيني ان يمشي فيه.
وأكد على الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني اللاجئ لأن في ذلك تمتيناً للساحة الفلسطينية ودعماً لها في معركة مع المجتمع الدولي.
والقى كلمة الحزب الشيوعي اللبناني عضو قيادة الحزب سعدالله مرزعاني امل في كلمته ان تثمر تضحيات الشعب الفلسطيني بالحصول على حق العودة إلى فلسطين وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة.
وبشر الفلسطينيين ان الانتصار قادم لا محالة على قاعدة انه ما ضاع حق وراءه مطالب.
واستغرب الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل والذي يكيل بمكيالين في التعاطي مع قضايا الشعوب العربية.
وألقى السفير الفلسطيني عبدالله عبدالله كلمة أبدى فيها إعجابه للالتفاف الشعبي الفلسطيني والعربي حول القيادة الفلسطينية بالتزامن مع تواجدهم في الأمم المتحدة للمطالبة بحق فلسطين بدولة مستقلة ودائمة العضوية في الامم المتحدة.
واعتبر ان المطالبة بالدولة الفلسطينية تختصر أمال أكثر من ستة ملايين فلسطيني في الشتات.
ورأى ان المفاوضات التي كانت تجري من دون سقف زمني كانت مفاوضات عبثية لأنها لم تحقق اي تقدم.
ووجه في كلمته رسالة إلى الرئيس الفلسطيني أكد فيها على التفاف الشعب الفلسطيني من حوله لأنه كان على مستوى آمال شعبه بعدم التنازل على الرغم من التهديدات الدولية بقطع المساعدات.
وألقى كلمة تيار المستقبل العميد محمود الجمل اكد فيها على حق الشعب الفلسطيني بالحصول على دولة مستقبلية عاصمتها القدس الشريف. ورأى ان الشعب الفلسطيني يرسم في هذا الإعلان مستقبله ونهضته.
ووجه كلمة إلى الشعب الفلسطيني ثمن فيها تضحياته التي أثمرت المطالبة بالدولة الفلسطينية.
وكانت الكلمة الأخيرة لأبو العردات وجه فيها التحية والتأييد للرئيس الفلسطيني لوقوفه بوجه الضغوط الدولية التي طالبته بالعودة عن قرار إعلان الدولة.
وانتقد الموقف الأمريكي الذي هدد باستخدام حق النقض الفيتو ضد إعلان الدولة، معتبراً ان التهديدات الأمريكية لن تثني القيادة الفلسطينية عن المضي قدماً في إعلان الدولة.
وطالب القيادة الفلسطينية بعدم الرضوخ لكافة التهديدات الاقتصادية والسياسية لأن الشعب الفلسطيني يتطلع لإعلان دولته ولعودته.
هذا وأحيت المهرجان الفرق الفنية:الكوفية وحنين والمشعل وأحلام لاجئ بوصلات غنائية وطنية وتراثية حماسية ألهبت مشاعر الحضور.
وقد تم نقل تسليم السيد الرئيس محمود عباس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب عضوية فلسطين وخطاب الرئيس مباشرة على شاشة عملاقه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها