عاد السفير الفلسطيني لدى استراليا ونيوزيلندا عزت عبد الهادي، اليوم الاثنين، ثلاثة من الجرحى الفلسطينيين، وغيرهم من الجرحى العرب والمسلمين، الذين أصيبوا في الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، الجمعة الماضية، وأسفرت عن استشهاد 50 مصليا من جنسيات مختلفة.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أن السفير عبد الهادي وصل صباح اليوم المدينة المنكوبة عقب فتح الأجواء الجوية والسماح لرحلات الطيران بالهبوط في مطارها، حيث زار فور وصوله المركز الرئيس الذي حددته الدولة لعائلات الضحايا والجالية الإسلامية والمتطوعين، حيث تمكن من الالتقاء بممثلي الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية في المدينة، كما تفقد الجرحى في المستشفيات، وقام برفقة وفد من الجالية الفلسطينية بزيارة لزوجة الشهيد أسامة ابو كويك من غزة، وقدم لها واجب العزاء باسم الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، كما زار أحد الجرحى بعد خروجه من المستشفى، لتهنئته بالسلامة، والاطمئنان على أوضاعه.
وأكد المالكي ان السفير سيبقى متواجدا، لحين تسليم الجثامين للعائلات، ودفنهم، والتأكد من إتمام كل الاجراءات، وتوفير كل الاحتياجات لهم بتعليمات سيادته شخصيا، وتقديم الواجب للعائلات الثكلى، وعيادة الجرحى، والاهتمام باحتياجات الجالية في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأوضح "أن الحكومة النيوزلندية لا زالت تبحث في جنسيات الضحايا والجرحى، وترفض حتى الان تسليم الجثث، لحين الانتهاء من التأكد النهائي من جنسياتهم بأسمائهم، وكذلك الانتهاء من الفحص الطبي".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها