قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عريقات، إن العملية الإرهابية التي أودت بحياة 49 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة اليوم في مسجدين في نيوزيلندا، حصلت نتيجة الايدلوجية المتطرفة التي تزرع بذور الحروب الدينية.
وأضاف في بيان أصدره، صلوات ودموع وأفكار أبناء الشعب الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين مع عائلات الضحايا والشعب النيوزيلندي.
وتابع عريقات: هذه الجريمة تعتبر جريمة ضد الإنسانية، مثل الجريمة التي نفذها المستوطن الإرهابي الاسرائيلي الذى ذبح 29 مصليا مسلما في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بفلسطين، ومثل جرائم "داعش" الإرهابية ضد المسيحيين في مصر، وكذلك مثل الجريمة التي نفذها متطرف عنصري أميركي وذبح 12 مصليا في كنيس يهودي في مدينة بيتسبرج الأميركية.
واختتم بيانه بالقول: "إن العنصرية والكراهية أمراض يحب مواجهتها واستئصالها من أي مجتمع. اليهودية والمسيحية والإسلام، ديانات سماوية عظيمة. يجب أن نوقف القتل والإجرام باسم الدين، ويجب وقف استخدام الدين لأغراض سياسية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها