بمناسبة يوم المرأة العالمي، نظَّمت حركة "فتح"- شعبة البداوي إفطارًا تكريميًا للمرأة في يومها، وذلك في مجمع الفايف ستارز في جبل البداوي يوم الثلاثاء 13-3-.2019
تقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وأعضاء من قيادة المنطقة، وأمين سر شعبة البداوي سمير شناعة وأعضاء الشعبة، والأخوات في مكتب المرأة الحركي في الشعبة .
بدايةً كانت كلمة مكتب المرأة الحركي في الشمال ألقتها أمينة سرها آمال الحلو، التي حيَّت جهود مكتب المرأة الحركي طيلة عقود الثورة الفلسطينية والتي كانت ولا زالت الجناح الآخر للثورة والنضال الفلسطيني.
وأشارت إلى الدور المميز للأخوات المناضلات في صفوف حركة "فتح"، واللواتي سطرن أروع ملاحم البطولة والفداء في الشهادة والاعتقال والمواجهات، فكانت دلال ودارين ووفاء وفاطمة برناوي والعديد من الأخوات اللواتي ضحين من أجل فلسطين .
وحيت صمود الرئيس أبو مازن في وجه المؤامرات الصهيوأمريكية، وعاهدت باسم الأخوات على المضي قدمًا جنبًا إلى جنب حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والتحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
ثمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشَّمال أبو جهاد فياض جاء فيها: "آذار شهر المناسبات، فيه يوم المرأة والمعلم والطفل والأم ويوم الأرض وكأنه الشهر الأجمل في السنة كلها لاجتماع هذه المناسبات فيه، فكل عام وأنتن بخير أخوات ومعلمين وأمهات وأطفال، كل عام وشعبنا الفلسطيني بخير".
وتابع: "أحييكم بتحية الفتح، تحية الشهداء الذين سبقوا، أحيكم في يومكم، وكل يوم يجب أن يكون يومًا للمرأة الفلسطينية وللأم وللأخت الفلسطينية".
وأضاف: "أنتن أمهات الشهداء، وأخوات الأسرى، ونخص الأخت فاطمة برناوي والعديد من الأخوات الشهيدات والأسيرات، كنتن خير سند للمقاتل في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني منذ ثورة 1935 و36 وخلال التصدي لعصابات العدو الصهيوني قبل النكبة وخلال الثورة الفلسطينية المعاصرة، لقد كنتن وما زلتن عنوان صمود أبناء الشَّعب الفلسطيني اجتماعيًا واقتصاديًا وعسكريًا، بكم نفخر ونعتز، وإننا نلقي عليكن أعباء كبيرة ولكن نحن نعلم علم اليقين بأنكن على قدر المسؤولية، فبوركت جهودكن يا أخوات دلال المغربي ودارين ووفاء ادريس".
وقال: "تعصف بنا ظروف صعبة للغاية على كل المستويات السياسية والاقتصادية، والغاية منها محاولات أمريكية صهيونية لإجبار قيادتنا القبول بصفقة القرن ومدخلها تكون القدس عاصمة الكيان الصهيوني، ووقف مخصصات عوائل الشهداء والأسرى إلا أن قيادتنا بشخص الرئيس أبو مازن يرفض بشكل قاطع هذه الإملاءات ولو مهما كلفنا ذلك لن نفرط ولن نتنازل عن حقوق شعبنا، ويحب أن نتحمل الظروف القادمة ولو كانت قاسية، ومطلوب أن نتعاضد ونتكاتف وأن نكون خلف القيادة في مواجهة التحديات الصهيو أمريكية المقبلة".
وبرعاية مكتب المرأة المركزي للأخوات ممثلاً بالأخت زهرة الربيع، كرّمت كل من الأختين آمال الصفدي وسلام مصطفى على جهودهن وعطائهن بدرع العاصفة ،كما قامت الأخوات في مكتب المرأة الحركي في شعبة البداوي بتكريم الأخت آمال الحلو.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها