اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، التقرير الصادر عن محققين تابعين للأمم المتحدة حول ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، خطوة متقدمة يمكن البناء عليها لمحاكمة الاحتلال بشكل فعلي، بما يعيد للقانون الدولي والهيئات الاممية مصداقيتها.
واضاف مجدلاني، في بيان أصدره، اليوم الجمعة، معظم الجرائم التي يقوم بها الاحتلال واضحة، فاستهداف المدنيين، والطواقم الصحفية والطبية موثق بالصوت والصورة وأمام الكاميرات وبشكل مباشر، وهذه الجرائم رغم أهمية هذا التقرير، بحاجة لشجاعة المجتمع الدولي، برد فعلي يكون رادع للاحتلال.
وأردف قائلا: "إذ نرحب بهذا التقرير الصادر لجنة تابعة للأمم المتحدة، مع العلم أن هذه هي المرة الثالثة التي يقرّر فيها "مجلس حقوق الإنسان" تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، فالمطلوب اليوم من محكمة الجنايات الدولية ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين".
وأكد أن رفض الاحتلال التعامل مع التقرير واتهام اللجنة بان تقريرها "منحاز وعدائي" هو دليل واضح على الخوف الإسرائيلي من نتائج وتبعات ذلك في حال توفرت الارادة الدولية لملاحقة دولة الاحتلال، وتطبيق القانون الدولي عليها،
مشيرا إلى أن بقاء التقرير في أدراج الامم المتحدة دون إجراءات على ارض الواقع، سيكون له تأثير سلبي على عمل لجان التحقيق التابعة لها في مختلف مناطق النزاع في العالم، وأن بقاء دولة الاحتلال فوق القانون الدولي أمر مؤسف، وبنفس الوقت تشجيع لحكومة الاحتلال لمزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها