قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في افتتاح أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها، بعنوان: "الاستثمار في الاستقرار" التي انطلقت في شرم الشيخ: "لقد تجسدت التحديات المشتركة في بؤر الصراعات في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي تمثل قضية العرب المركزية الأولى، وإحدى الجذور الرئيسية لتلك الصراعات، بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بل واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطيني والتي يغفلها المجتمع الدولي.
وأضاف السيسي، "يؤجج هذا الوضع غياب الرغبة السياسية الحقيقية نحو التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة، رغم أن مرجعيات هذه التسوية باتت معروفة وموثقة في قرارات للشرعية الدولية، عمرها من عمر الأمم المتحدة ويتم تأكيدها وتعزيزها سنويا وان طال انتظارنا لتنفيذها".
وقال: إن انعقاد القمة ومستوى الحضور يعكس الاهتمام والحس المتبادل العربي الاوروبي على تعزيز الحوار بينهما تدعيما لقنوات الاتصال القائمة، والوصول إلى رؤية مشتركة في التعامل مع الأخطار المتصاعدة التي تهدد منطقتنا.
وتابع: ارتبطت الدول العربية والدول الأوروبية بأواصر وعلاقة تاريخية استندت إلى القرب الجغرافي، والمصالح المتبادلة، والامتداد الثقافي، والقيم المشتركة والرغبة الصادقة التي ستظل تجمعنا سويا من أجل إحلال السلام والاستقرار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها