إستقبل قائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله وفدًا من المكتب الحركي للمرأة - منطقة صيدا، مرحباً به في منطقة صور وشعبة الرشيدية، وذلك يوم الاربعاء 6/2/2019.
ضم الوفد مسؤولة المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا أم عامر شبايطة، ومسؤولة المكتب الحركي للمرأة - شعبة مخيم المية ومية أمينة الصالح، وعدد كبير من الأخوات في منطقة صيدا.
كان في الإستقبال مسؤولة المكتب الحركي للمرأة - شعبة الرشيدية جواهر، وأعضاء شعبة الرشيدية وأعضاء من قيادة منطقة صور.
بدايةً رحب قائد منطقة صور بالوفد مشيراً إلى أن صيدا ومخيماتها عنوان الصمود والتحدي وشكر الله أنه تم التخلص من وباء المأجورين كما هنأ الأخوات بالسلامة.
كما طمئن العبدالله الأخوات بأن مخيماتنا في صور هي آمنة من كل المأجورين وأنه يوجد فصائل لكن الحركة هي تقوم بالتعاون مع الفصائل بمحاربة كافة الآفات بما فيها آفة المخدرات.
وأضاف: "إننا نفتخر بإنتمائنا لحركة" فتح" حركة الشهداء وإننا نحافظ على مخيماتنا والجميع يتآمر على مخيماتنا وحركتنا لأننا نحن من يحمي المشروع الوطني والرئيس الشهيد أبو عمار قال أن هذه الطريق وعرة والخنجر العربي ما زال في ظهرنا واليوم زاد التآمر على شعبنا وقضيتنا وكلما زاد التآمر يزيدنا تمسكا بحركتنا وثوابتنا الوطنية ومشروعنا الوطني".
وتابع:" كلكم تعلمون ما الذي حصل للرئيس الشهيد أبو عمار عندما سمموه لأنه حافظ على مصالح شعبنا وقضيتنا وثوابتنا الوطنية، والانتخابات التي حصلت كان هناك تآمر من دحلان وغيره وحماس والجهاد وغيرهم حيث همهم تشويه حركة "فتح"، فالجماهير هي التي تحمي الثورة ونحن لغاية اليوم لم نتخلص من التآمر ويجب الحفاظ على هذه الحركة برموش العين حتى تتحرر فلسطين ونقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ثم كانت كلمة لأم عامر شبايطة شكرت فيها عبدالله على الاستقبال الأخوي، مضيفة أن الذي حصل في المية ومية كانت حرب وجود وكان هناك مطامع ضمن أجندات خارجية وباسم الدين والاسلام كانوا يقتلون ويعبثون في المخيم فسادا وهم لا يعرفون من الإسلام إلا إسمه أيضا من المؤسف أن الحرب كانت أيضا من ضمن فصائل "م.ت.ف" لخدمة أجندات خاصة وداخلية.
وأشارت شبايطة إلى أننا لسنا في إطار كامل في الحركة وهذا مؤسف نحن نقولها للتصحيح وليس للتجريح ونحن في مكاتب المرأة موحدين وأن المرأة أثبتت جدارتها في كل الأزمات والمرأة حافظت على وجود الكيان الفلسطيني وعلى الحركة وعلى استمراريتها وأن جسم المرأة سليم أكثر من المكونات الثانيةويهمنا أن نكون كلنا موحدين".
ثم توجه الوفد لزيارة المكتب الحركي للمرأة في الرشيدية فكان في استقبالهم عضو حركة "فتح" - إقليم لبنان زهرة ربيع" ام محمد"، ومسؤول العلاقات الخارجية للحركة في منطقة صور أبو باسل،
ثم جال الوفد على بعض مراكز الحركة خاصة معسكر الشهيد ياسر عرفات فكان في استقبالهم مسؤول المعسكر العميد أبو محمد فخري.
وكانت كلمة لزهرة ربيع "ام محمد" رحبت فيها بالوفد وحيّت الأخوات والإخوة في المية ومية على الجهود التي بذلوها في المعركة الأخيرة من أجل التخلص من الظلامين المأجورين.
وفي الختام، شكر عضو قيادة شعبة الرشيدية محمد دراز الأخوات على هذه الزيارة متمنياً أن تستمر مثل هذه اللقاءات على كافة الأصعدة الحركية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها