ثمنت الإدارة العامة للجوازات بوزارة الداخلية والأمن الوطني الجهود المبذولة في إطار المصالحة وإنهاء الانقسام، داعيةً الجهات المعنية إلى الاهتمام بإنهاء أزمة إرسال دفاتر الجوازات إلى قطاع غزة كأولوية من أوليات المصالحة.

وقال مدير عام الإدارة العامة للجوازات نبيل قنيطة في تصريح صحفي، إن "إدارته تعمل من أجل تقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطن الفلسطيني".

وأكد على ضرورة وضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وألا يتم تحقيق مكاسب من البعض على حساب أرواح ومصالح المواطنين.

وعدَّ قنيطة أنّ الحل الأسرع والأسهل لهذه المشكلة التي تتواصل للعام السابع على التوالي يتمثل في طباعة جوازات السفر في غزة وبما لا يتعارض مع القانون.

وأشار إلى امتلاك الإدارة العامة للجوازات في قطاع غزة لكافة المعدات الفنية واللوجستية والإدارية اللازمة لذلك.

واستغرب قنيطة إفشال كل المبادرات الإيجابية لحل الأزمة وإرسال الدفاتر إلى غزة، داعياً لإعلاء قيمة مصلحة المواطن على الحسابات الفئوية والسياسية الضيقة.

ولفت إلى أن الإدارة العامة للجوازات تعمل على مدار الساعة لخدمة أبناء شعبنا وتنجز كافة معاملاتها بأقصى سرعة ممكنة من (تمديد لجوازات السفر، وتعديل وإضافة أبناء، وإصدار إفادات لمن يهمه الأمر).

وأثنى على جهود طواقم الإدارة العامة للجوازات وكذلك موظفي دوائر الجوازات المنتشرين في محافظات القطاع الخمسة ومعبري رفح وبيت حانون وعملهم المتواصل لخدمة أبناء شعبنا.

ومنذ يونيو/حزيران 2007، توقفت طباعة جوازات السفر في قطاع غزة، واقتصرت طباعتها على مراكز موجودة في الضفة المحتلة، وبفعل أحداث الانقسام السياسي، ترفض السلطة في رام الله إلى الآن إرسال دفاتر الجوازات لغزة.

التعليقات