سجل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، حزبًا جديدًا برئاسته لدى مسجل الأحزاب، اليوم الخميس، وأطلق عليه إسم "حوسين ليسرائيل"، أي "مناعة لإسرائيل". وكانت ثلاثة استطلاعات نشرتها قنوات التلفزيون الإسرائيلية أول من أمس، أظهرت أن حزبًا برئاسة غانتس سيحصل على ما بين 10 إلى 16 مقعدًا في الكنيست في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غانتس يعتزم تصنيف حزبه "كحزب وسطي مسؤول ومعتدل، وليست لديه أية رغبة بأن يكون مقربا من اليسار". ويوصف بـ"اليسار" في إسرائيل من لا ينتمون لليمين مثل حزب "ييش عتيد" أو من يؤيدون تسوية سياسية مع الفلسطينيين.

وذكرت "شركة الأخبار" (القناة الثانية سابقًا)، أمس، أن غانتس يجري محادثات مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ووزير الأمن الأسبق، موشيه يعالون، حول حزب أسسه الأخير إلى الحزب الجديد برئاسة غانتس وخوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة واحدة.

وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" إن يعالون يرى بغانتس "حليف محتمل مهم لإقامة حزب أمني، ذا صبغة وسطية ورسمية ومعتدلة"، علما أن يعالون يميني ومستوطن ويرفض حلاً سلميًا للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

ويذكر أن الهيئة العامة للكنيست صادقت أمس على قانون حل الكنيست تمهيدًا للانتخابات العامة المقبلة.