قال مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي لزعيمة ميانمار أونغ سان سو كي اليوم الأربعاء إن العنف، واضطهاد الجيش والأمن في بلادها مسلمي الروهينغا، أمر لا يغتفر.
وأكد بينس لسو كي أن الولايات المتحدة "حريصة على التقدم في محاسبة المسؤولين عن أزمة الروهينغا"، المحتدمة منذ أكثر من عام، وأسفرت عن مقتل نحو عشرة آلاف من مسلمي الروهينغا في ميانمار، وعبور ما يقارب 700 ألف آخرين للحدود إلى بنغلادش هربا من الحملة العسكرية على مناطقهم.
وأضاف بينس أن واشنطن تريد أن تكون هناك صحافة حرة وديمقراطية في ميانمار، وأن القبض على الصحفيين العام الماضي "أمر مقلق جدا" لملايين الأمريكيين، في إشارة إلى صحفيي وكالة "رويترز" المحكومين بالسجن سبع سنوات بعد إدانتهما بخرق قانون أسرار الدولة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها