قالت الأسيرة لينا جربوني أقدم الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتقضي 13 سنة فيها، وهي محكومة 17 سنة، إن 18 أسيرة معتقلة في سجن 'الشارون' للنساء يعشن في وحدة وطنية خلاقة'.
وأضافت جربوني في رسالة نقلتها محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب، أن الأسيرات يشكلن 'نموذجا رائعا للوحدة والتضامن والصبر والتفاني'، متأملة أن 'يعكس ذلك نفسه على الخارج بما يتعلق بإنهاء الانقسام وإعادة لحمة الوحدة الوطنية بين الجميع'.
ورفضت جربوني و'بشدة كل محاولات إدارة السجون التفرقة بين الأسيرات وزرع الانقسام في صفوفهن'.
واشتكت جربوني من حالة الاكتظاظ في السجن بسبب الاعتقالات الأخيرة في صفوف النساء، حيث تعيش الأسيرات في أربع غرف مكتظة وفي مساحات ضيقة جدا مما يصعب العيش فيها، وقد تقدمت الأسيرات بطلب لزيادة عدد الغرف لهن، ومازلن ينتظرن الرد.
وقالت، إن الأسيرات يعانين من رحلة البوسطة إلى المحاكم، حيث يتم تقييدهن بالأرجل والأيدي، إضافة إلى استفزازات قوات 'النحشون' المسؤولة عن نقل المعتقلين إلى المحاكم، وكذلك الظروف الصعبة داخل سيارة البوسطة المليئة بالقاذورات والروائح الكريهة وهي لا تصلح لنقل الحيوانات، حسب ما قالته الأسيرة جربوني.
وطالبت بالضغط السريع لوضع حدّ لنقل الأسرى والأسيرات في سيارات البوسطة، حيث تسبب التعب والمشاق وتكون مختلطة مع سجناء جنائيين من اليهود 'الذين يقومون بشتم الأسيرات بأقذر الألفاظ النابية'.
وفيما يلي أسماء الأسيرات: لينا جربوني، منى قعدان، انتصار السيد، آلاء أبو زيتون، مرام حسونة، ديما حمدان، زينب أبو مصطفى، نوال السعدي، نهيل أبو عيشة، رنا أبو كويك، تحرير منصور، لما حدايدة، رسمية بلاونة، أنعام الحسنات، دينا واكد، آيات محفوظ، فلسطين نجم ووئام عصيدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها