قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إنه من المفترض أن يتم استكمال انسحاب كافة المسلحين الغرباء من مخيم اليرموك في وقت لاحق من مساء امس. وأضاف أن هذا الانسحاب يأتي نتيجة الاتفاق الذي وقعته لجنة الحوار المكلفة من الفصائل الوطنية الفلسطينية الـ14 والمقيمة في سوريا.
وأوضح أنه سيتم إدخال لجنة للتأكد من خلو مخيم اليرموك من المسلحين، قبل دخول فرق هندسية لتنظيف المخيم من المتفجرات تمهيدا لعودة السكان إليه، مشددا على أنه تم إدخال المواد الأساسية والتموينية كافة للسكان، وإخراج المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء الحوامل وغيرهم ممن يريد الخروج من المخيم.
وقال أمين سر اللجنة الفلسطينية للحوار الوطني في مخيم اليرموك راتب شهاب، إن المسلحين الغرباء بدأوا منذ امس الاول بالانسحاب من القواطع الرئيسة إلى خارج الحدود الإدارية لمخيم اليرموك، إيذانا ببدء التنفيذ العملي لمبادرة الإجماع الوطني الفلسطيني في المخيم.
وأضاف شهاب أنه تقرر عودة لجنة الحوار الفلسطينية إلى داخل المخيم فورا لوضع الترتيبات الضرورية واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها إعادة الحياة من جديد إلى المخيم والعودة به إلى ما كان عليه قبل 17-12-2012، تمهيدا لإعادة مئات الآلاف من المهجرين الفلسطينيين والسوريين إلى بيوتهم.
وقال: "لا مكان لأي بندقية في مخيم اليرموك ولا في أي مخيم من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وليكن يوم عودتنا لمخيمنا مقدمة حتمية لعودتنا إلى فلسطين الحبيبة، فالطريق من مخيم اليرموك وكل المخيمات الفلسطينية لن يكون إلا إلى فلسطين وليس لأي مكان آخر، وهذه هي البوصلة الوحيدة التي ينبغي ألا نحيد عنها نحو الهدف المنشود".