قال البابا فرنسيس، إنه "لا وجود للسلام من دون ثقة متبادلة، وأول شرط للثقة هو احترام الوعود، وبالتالي فالالتزام السياسي –الذي هو أسمى تعبير للمحبّة– يتضمّن القلق من أجل مستقبل الحياة والأرض، والشباب والصغار في عطشهم لتحقيق أنفسهم".

وأضاف "عندما يتمُّ احترام حقوق الإنسان يزداد فيه معنى الواجب باحترام حقوق الآخرين؛ لأنَّ حقوق وواجبات الإنسان تنمّي اليقين بالانتماء لجماعة واحدة مع الله والآخرين".

أقوال البابا فرنسيس، جاءت في بيان صدر يوم الثلاثاء، عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي تم الإعلان فيه عن رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الثاني والخمسين للسلام، والذي سيُحتفل به في الأول من كانون الثاني يناير من العام 201?، والتي تحمل عنوان "السياسة الجيّدة هي في خدمة السلام".

وجاء في البيان ان "المسؤوليّة السياسية هي لكلِّ مواطن ولا سيما من نال مهمّة الحماية والحكم. وهذه الرسالة تقوم على الحفاظ على الحقوق وتشجيع الحوار بين رواد المجتمع وبين الأجيال والثقافات".

وختم بيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي "اننا مدعوون لنحمل السلام ونبشر به من اجل مستقبل يكون فيه اعتبار لكرامة وحقوق كل كائن حي".