أبلغ نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، فصائل العمل الوطني الفلسطيني، بصدور قرار رسمي، بعودة لاجئي مخيم اليرموك إليه. وأوضح وزير الخارجية السوري أن العودة إلى مخيم اليرموك ستتم عبر خطوات.

يشار إلى أن مخيم اليرموك للاجئين أصيب بأضرار بالغة، وأجزاء منه مدمرة بالكامل.

وتأتي أهمية القرار السوري بأنه سيبعث الراحة والأمل في صفوف الفلسطينيين عموما، وأبناء اليرموك على وجه الخصوص.

وكان الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته لتغطية كافة نفقات عملية إزالة الأنقاض من شوارع المخيم.

وبدأت عملية إزالة الأنقاض من شوارع وحارات المخيم في 15 أيلول الماضي، تمهيدا لإعادة إعماره وعودة سكانه إليه.

وبحسب اللجنة المشرفة على إزالة الأنقاض، التي تضم مهندسين وخبراء، فإن حجم البيوت المدمرة بشكل كلي في المخيم بلغت حوالي 20%، أما بقية المنزل إما صالحة للسكن أو بحاجة لإصلاحات وإعادة ترميم.

مخيم اليرموك هو أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويقع داخل حدود مدينة دمشق، ويبعد 8 كيلومترات عن وسط العاصمة، وأسس عام 1957 فوق مساحة من الأرض تبلغ 2,1 كيلومتر مربع.