بدعوة من منظمة الأحزاب الآسيوية، تشارك حركة "فتح" ممثلة بمفوضية العلاقات الدولية، في المؤتمر العاشر للجمعية العمومية للمنظمة بعنوان "دور الأحزاب السياسية في الحد من التوترات الدولية ومواجهة التطرف"، والذي يعقد في العاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة من 24-28 تشرين أول الجاري.

ويشارك في المؤتمر 70 حزباً من 36 دولة آسيوية من ضمنها فلسطين ممثلة بحركة "فتح".

يذكر إن انضمام حركة "فتح" لهذه المنظمة العالمية قبل ثلاث سنوات، ساعد إلى حد كبير في تعزيز دور الأحزاب السياسية الآسيوية في دعم الموقف الفلسطيني وخاصة في المنظمات الدولية، خاصة وان الدول الآسيوية تمثل اكبر مجموعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وركزت كلمة فلسطين في المؤتمر، على نقل معاناة شعبنا خاصة في نقطتين أساسيتين تناولهما موضوع المؤتمر وهو دور الأحزاب السياسية في محاربة التطرف، وهنا تم تسليط الضوء على حادثة استشهاد المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي من قبل المستوطنين وهو ما يمثل أفظع أشكال التطرف الذي يجب محاربته، وكذلك على التهجير القسري الذي يواجهه سكان قرية الخان الأحمر.

وخلصت الكلمة الى نقل رسالة مفادها ان على الدول والأحزاب الآسيوية الوقوف وقفة تضامنية تتمثل بحماية ومساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهه أشكال التطرف الإسرائيلي ومحاربة إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال.

وبالتنسيق مع هيئة الأسرى والمعتقلين تشارك والدة اصغر أسير فلسطيني وهو شادي فراح الذي اعتقل وعمره تسع سنوات، في المؤتمر للحديث عن تجربة ابنها في الاعتقال والممارسات الإسرائيلية بحق الأطفال الأسرى ومخالفتها لقواعد القانون الدولي الإنساني وأيضًا عن المرأة الفلسطينية وتجربتها النضالية في المقاومة والتحرر.

ويلتقي وفد حركة "فتح" على هامش المؤتمر، مع مجموعة من الأحزاب الآسيوية، كما يوقع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حركة "فتح" وهذه الأحزاب، والمطالبة برفع مستوى تمثيل "فتح" في المنظمة إلى عضو في الجمعية العمومية.

ويضم وفد حركة "فتح" للمؤتمر كلا من: مدير عام مفوضية العلاقات الدولية هيام مطر، ومسؤول ملف آسيا وإفريقيا بالمفوضية فريهان فراح، إضافة إلى إم شادي فراح والدة أصغر أسير فلسطيني.