انطلقت في الدنمارك، حملة الاعتراف الشعبي بدولة فلسطين، بمشاركة سفارة فلسطين وأربعة أحزاب دنماركية صديقة وهي: (حزب البديل، وحزب القائمة الموحدة، وحزب الراديكال، وحزب الشعب الاشتراكي)، بتنظيم من جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية.
وأقيمت الفعالية بحضور حشد كبير من مناصري القضية الفلسطينية والمنظمات الجماهيرية الدنماركية والفلسطينية العاملة في الدنمارك، في ساحة بلدية العاصمة كوبنهاجن.
وشدد المشاركون على أهمية أن تكون الفعالية بداية انطلاقة للاعتراف الشعبي على مستوى الدنمارك بدولة فلسطين، وأن تترجم قضية الاعتراف الشعبي إلى برامج انتخابية للأحزاب الصديقة في الانتخابات العامة المقبلة، حتى يتم الاعتراف الرسمي والحكومي من قبل الدنمارك.
وقالت انيتا تاولو من حزب الراديكال، إن هذه الفعالية تشكل خطوة شعبية نحو إنقاذ القضية الفلسطينية، والاعتراف بدولة فلسطين.
بدوره، أكد النائب والمتحدث باسم حزب البديل في البرلمان راسموس نوردفيست، أن هذه المناسبة ليست للاحتجاج، وإنما للانطلاق نحو الاعتراف بدولة فلسطين، وهي بداية لحركة شعبية جديدة ستعمل على خلق أغلبية سياسية في البرلمان حتى تعترف الدنمارك بدولة فلسطين.
من جهته، شدد اسكندر سيدكو عن حزب الشعب الاشتراكي، على أن الاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة متساوية ومفاوضة في عملية السلام، يمكن أن ينهي الصراع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه على الدنمارك تحمل المسؤولية المشتركة والمساهمة الفعالة في عملية سلام حقيقية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي كلمة حزب القائمة الموحدة التي ألقتها النائب ومفوضة العلاقات الخارجية ايفا فليهولم، أشارت إلى القيم التي يتمتع بها الشعب الدنماركي عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بالحق في السلام والاستقلال وحقوق الإنسان، وأصبح لزاماً على الدنمارك عدم التغاضي عن المخالفات، والانتهاكات غير القانونية، وغياب الاعتراف الشرعي بالشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها