احتفت الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية، بخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واحتشد المئات من أبناء الجالية بمقر السفارة في العاصمة الرياض، بحضور سفير دولة فلسطين باسم الآغا، ومستشاري وكوادر السفارة، لمتابعة الخطاب.

وحيّا الآغا المواقف المشرفة والشجاعة للرئيس، مؤكدا دعم أبناء شعبنا في الوطن والشتات لسياساته وقراراته الوطنية، وتصديه لما تسمى "صفقة القرن" وكافة المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.

وأوضح أن هذه المؤامرات ما هي إلا محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية والضغط على القيادة، وإجبار شعبنا على الخضوع لهذه القرارات تمهيدا لضرب المشروع الوطني الفلسطيني.

وأشار الآغا إلى أن الرئيس تحدث بلسان كل فلسطيني يتطلع إلى الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال الجاثم على صدور الفلسطينيين على مدار سبعين عاماً.

وأكد أن الخطاب التاريخي للرئيس حظي باهتمام كبير في وسائل الإعلام السعودية، لما حمله من رسائل بشأن القضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي وكافة الدول الشقيقة والصديقة، إلى دعم رؤية الرئيس التي قدمها في خطابه أمام الجمعية العامة.

وثمن الآغا الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية والشرعية ممثلة برئاسة الرئيس محمود عباس.

وتابع أبناء الجالية الفلسطينية في السعودية باهتمام بالغ خطاب الرئيس، معبرين عن سعادتهم الكبيرة باللهجة الواثقة التي تحدث بها الرئيس.

وأكدوا أن الواجب الوطني يحتم على الكل الفلسطيني إعلاء المصلحة الوطنية، والالتفاف حول رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس، في مواجهة الحرب المفتوحة التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حقوق شعبنا المشروعة.