دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إلى ضرورة الالتفاف الفصائلي والاصطفاف الشعبي والوطني وكل فئات شعبنا وقواه السياسية خلف سيادة الرئيس محمود عباس، في خطابه الاستثنائي التاريخي يوم غد الخميس في الأمم المتحدة.

وقال المؤتمر في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الرئيس يحمل قضيتنا وهمومنا وتطلعاتنا للحرية والانعتاق من براثن الاحتلال للعالم أجمع، والذي أحرج الاحتلال والولايات المتحدة، بصلابته وصموده ورفضه لكل المخططات والمؤامرات الهادفة للإطاحة بقضيتنا الفلسطينية العربية العادلة، وتصدى بكل بسالة لصفقة القرن وجرائم الاحتلال وسلسلة عقوبات الإدارة الأميركية تجاه القيادة والقضية الفلسطينية، وبقي متمسكاً بالمسيرة الكفاحية وثابتاً على الثوابت الفلسطينية الوطنية الحقوقية.

وأشار البيان الى أن هذا الخطاب يأتي والقضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير وظروف حالكة وقد تطاول الاحتلال على المقدرات والمقدسات بدعم أميركي، تستدعي من كل أبناء شعبنا المقاوم الوحدة الوطنية ورص الصفوف للمضي في درب الدفاع عن حقوقنا وقضيتنا.

بدوره أشاد اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بالصبر الأسطوري والشجاعة منقطعة النظير التي يتحلى بها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وقدرته بالتغلب على المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد القيادة والقضية الفلسطينية، بحكمة ودبلوماسية غير معهودة للخلاص من آخر احتلال مقيت في العالم، الذي هزم العدوان الأمريكي الإسرائيلي على القضية الفلسطينية، مشيراً بأهمية هذا الخطاب التاريخي الذي ننتظره بفارغ الصبر حتى نكمل درب المقاومة لنيل حقوقنا المشروعة في بلادنا وعاصمتنا القدس الشريف.

وفي ختام البيان، شدد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس على أبناء شعبنا العظيم في كافة أماكن تواجدهم، بضرورة المشاركة الفعلية بالوقفات الشعبية المساندة لخطاب السيد الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة في الخان الأحمر ومراكز المدن والمخيمات والأرياف، كما جدد المؤتمر دعوته لأبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين.