أعلن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن دعمه للقيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وتأييده لخطاب سيادته المفصلي والمزمع إلقاؤه في الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الخميس، لإسقاط "صفقة القرن" المزعومة، ومعركة الدفاع عن الثوابت الوطنية الفلسطينية

وشدد الاتحاد في بيان صحفي، صدر اليوم الأربعاء، على ضرورة رص الصفوف خلف سيادته، من اجل تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال.

وأوضح "انه في الوقت الذي توظف فيه إسرائيل، ومن خلفها الدول الداعمة لها وعلى رأسها الولايات المتحدة كل وسائل الضغط المتاحة لها، بدءا منذ إعلان ترمب نقل سفارته للقدس المحتلة، واعتبارها عاصمة للاحتلال، ثم محاولته إسقاط قضية اللاجئين، وإنهاء حق العودة من خلال وقف التمويل المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وصولا إلى قضية الحدود، وفرض حلول أحادية الجانب على الأرض من خلال حملة التطهير العرقي الجارية في منطقة الخان الأحمر، لبدء تطبيق "صفقة القرن"، يتطلب من الجميع رص الصفوف خلف القيادة، في الهجمة الشرسة التي تستهدف الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد، وعنوان الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، مشددا على الثقة العالية بقدرة القيادة السياسية الراسخة لتحقيق المشروع الوطني، المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.