قال المدرب الأردني الدولي اسلام جلال، إنه يرغب بخوض تجربة التدريب مع أحد الأندية في فلسطين، خاصة أنه يملك تصريحا لمدة 6 أشهر.
المدرب اسلام جلال من مواليد ليبيا، ويحمل بكالوريوس إعلام/ إعلام رياضي، وكان لاعــباً في صفوف الناشئين والشباب في نادي الجزيرة 1995- 1998، وفي منتخب جامعة البتراء من 1999-2003، وهو في مجال التدريب منذ 15 عاما تنقل خلالها في أكثر من نادٍ أردني أو على صعيد منتخبات الشباب.
ويعتبر جلال من المدربين المميزين، وسبق وأن خرّج أجيالا مميزة في صفوف فريق الجزيرة الأردني الذي يتصدر حاليا دوري المناصير، قبل أن يلتحق بفريق البقعة مدربا في أول مهمة رسمية له كمدير فني لأحد فرق المحترفين.
وأوضح المدرب جلال في اتصال مع "وفا"، أنه يملك العديد من الدورات التدريبية سواء على الصعيد الآسيوي أو الدولي، وهو حاصل على عدة دورات، أبرزها دورة التدريب الآسيوية A، ودورة التدريب الآسيوية (C) ودورة التدريب الآسيوية (B)، ورخصة تدريب دولية من ألمانيا، ودورة التدريب الآسيوية "للياقة البدنية" للمستوى الأول، إضافة لدورة التدريب الدولية التي حصل عليها في العام 2012.
وأشار إلى أنه متابع بشكل كبير للكرة الفلسطينية، ولكافة المنتخبات السِّنيّة والأول، ومعجب جدا بالنقلة النوعية التي حصلت بجهود رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، لافتا إلى التنافس الكبير في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى "الاحتراف الجزئي"، إضافة لتألق المنتخب الأولمبي الفلسطيني الذي يضم في صفوفه مواهب كبيرة قادرة على التطور والنجاح، ما سيشكل رافدا للمنتخب الفلسطيني الأول، والاعتماد عليها في المستقبل القريب في مختلف المنافسات.
وشدد جلال على أن المدرب الوطني الفلسطيني تطور بشكل ملحوظ وكبير، وأصبح قادرا على التدريب المحلي والخارجي، وهناك العديد من الأسماء التي تألقت على هذا المستوى، كما تحدث عن تطور واحترافية اللاعب الفلسطيني والذي بات مطلبا خارجيا، خاصة في الأردن لما يملكه من مهارات بدنية وفنية كبيرة، وأصبح منافسا للاعبين في الأردن، والوطن العربي.
وقال: إنه كان عرض عليه من قبل التدريب في الأراضي الفلسطينية، لكن عدم صدور تصريح من الاحتلال الاسرائيلي حرمه من ذلك، وحاليا يملك التصريح اللازم للقدوم وخوض التجربة، لافتا إلى أنه لا يوجد أي عرض حاليا، خاصة مع انطلاق الدوري، وعدم معرفة الأندية بحصوله على التصريح.
يذكر أن المدرب إسلام جلال حاصل على شهادة "A" في التدريب، ومساعد محاضر ودرب فئة الشباب بنادي الجزيرة الأردني، وكان من مؤسسي نادي المحطة وصعد به خلال أربع سنوات من الدرجة الثالثة إلى الثانية وإلى الأولى مؤخراً ، وحصل مع عدة أندية أردنية على بطولات عدة، ومن المساهمين بإنشاء المدرسة الكروية لنادي عين كارم، وعمل مساعداً للمدرب العراقي ثائر جسام في نادي اليرموك وحصل لأول مرة بتاريخ النادي على بطولة درع الاتحاد.
كما كان المدرب العام لمنتخب الأردن للناشئين في العام 2013، والمدير الفني لقطاع الناشئين في نادي الجزيرة، والمدير الفني للفريق الأول في نادي البقعة لمرحلة الإياب موسم 2015، وغيره من الأندية الأردنية، إضافة إلى تدريب العديد من الأندية على مستوى الفريق الأول في مختلف الدرجات، وحتى الموسم الماضي كان يدرب أندية في الدرجة الأولى في الدوري الأردني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها