يشارك النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني بيرنارد سابيلا، في اجتماعات اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بصفة فلسطين عضوا شريكا للديمقراطية.

وطرح سابيلا في مداخله له مجمل مواضيع تخص القضية الفلسطينية، وأشار من خلالها لقرار المحكمة الاسرائيليه بهدم الخان الأحمر وتهجير سكانه ومنع ما يقارب المئتين من الأطفال من الذهاب للمدرسة التي بنيت بأموال إيطالية وبمشاركة متطوعين إيطاليين.

كما تحدث عن أبعاد إيقاف الدعم الأميركي كليا للأونروا، قائلا: إن العصا الأميركية لن تؤثر على حقوق شعبنا ومنها حق العودة.

وفيما يتعلق بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، رأى سابيلا أن هذا الإغلاق كما وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل وكذلك قرار وقف الدعم عن الأونروا، ما هو إلا استجابة للإملاءات الإسرائيلية، وشدد على أن فلسطين ستواصل المطالبة بمحاكمة الإسرائيليين المسؤولين عن تجاوزات القانون الدولي في المحكمة الجنائية الدولية.

وفي نفس السياق، شارك من الأردن الشقيق قيس زيادين والذي خصص مداخلته حول أبعاد إيقاف الدعم عن الأنروا ونتائجه وآثاره على الأوضاع الإنسانية والتعليمية والصحية لمئات الآلاف من اللاجئين.

من جانب آخر علق سابيلا على ورقه عمل تبحث دور الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وكيفية تفعيله، وقال: إن أوروبا إن لم تستطيع تصويب أمورها وتعزيز وحدتها فإن صورتها أمام الأوروبيين وغيرهم ستكون سلبية.

وطلبت رئيسة اللجنة السياسيه باسم اللجنة جميعها إرسال تعاطفها ووقوفها إلى جانب الشعب في هذه التحديات التي تحاول النيل من عزيمته، كما تم بحث الخروج ببيان للجنة السياسية في الاجتماع القادم للجمعية البرلمانية يعلن عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ويحث الدول الأعضاء في مجلس أوروبا على الوقوف إلى جانب شعبنا ورفض الابتزاز الذي يتعرض له.