أكد المجلس الثوري لحركة فتح رفض مخططات الاحتلال بعزل مدينة القدس عن محيطها، وحق شعبنا في مقاومة هذه المخططات.

وقال ثوري فتح في بيانه الختامي الذي تلاه أمين سر المجلس ماجد الفيتاني عقب الاجتماع الذي عقد، مساء يوم الخميس، على أرض قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، إن استهداف الخان الأحمر هو استمرار وإمعان لسياسات الاحتلال للتطهير العرقي والتهجير القسري من جهة، ووأد حل الدولتين من جهة أخرى.

وأضاف: "هذه الممارسات الاحتلالية تستمد التشجيع من إدارة الرئيس الأميركي ترمب التي تنكرت للشرعية الدولية وتحللت عن التزاماتها إزاء حل عادل وشامل للصراع، محاولة فرض صفقة القرن".

وحيا المجلس الثوري الموقف الموحد لشعبنا ومؤسساته في مواجهة سياسة الاحتلال من الفصائل والقوى خاصة هيئة مقاومة الاستيطان والجدار، وإقليم فتح في القدس بكافة أطره.

وأكد المجلس نهج الحركة الالتحام بشعبنا في كافة المواقع ومقارعة الاحتلال والاستيطان، وقرر الاستمرار بعقد جلسته الميدانية في كل مواقع المواجهة، داعيا كافة الأطر القيادية الفصائلية والرسمية والشعبية لعقد اجتماعاتها في الخان الأحمر وخاصة الحكومة.

كما دعا المجلس، إلى توسيع رقعة مواجهة الاحتلال ومحاربة استعماره الاستيطاني في كافة المواقع، معتبرا مخطط التهجير في الخان الأحمر والمنطقة المحيطة بمثابة رصاصة الرحمة في أي مسار تفاوضي للحل، ويفتح الباب مشرعا أمام المواجهة المفتوحة التي تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها وعواقبها.

وقال المجلس الثوري في بيانه "إن استمرار سياسة الاحتلال يستدعي تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي والوطني بإعادة النظر بعلاقاتنا مع قوة الاحتلال".

وحيا المجلس المواقف الدولية الحكومية والحزبية المؤيدة لحقوق شعبنا، خاصة الموقف الأوروبي من خلال تواجد متضامنيه هنا "الخان الأحمر"، كما حيا وحدة الموقف الرسمي والشعبي لمواجهة هذا المخطط مؤكدا دعمه لموقف الرئيس والقيادة السياسية في مواجهة المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية".