دعت وزارة الإعلام لاعتبار 30 نيسان يوما إعلاميًا وطنيًا للالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والإطار الحامي لثوابتنا الوطنية، ولرفض كل المحاولات المشبوهة للمس بوحدة التمثيل الفلسطيني، ومحاولات خلق قيادات بديلة.

وحثت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، وسائل الإعلام المحلية، والعربية، والدولية العاملة في فلسطين للمشاركة في دعم وإسناد منظمة التحرير المظلة الشرعية، الحارسة للثوابت بالتزامن مع انعقاد المجلس الوطني في دورته الثانية والثلاثين.

وطالبت الأطر الإعلامية، والمنظمات والاتحادات الصحفية، والمنابر الرسمية والخاصة في الدول الشقيقة للانضمام إلى الجهد المشترك، الهادف لوأد كل محاولات تصفية الشرعية، وإيجاد أجسام مشبوهة لتمرير مشاريع إضعاف قضيتنا العادلة، التي تمر بأخطر مراحلها، بموازاة إرهاب إسرائيلي وانقلاب أميركي على القانون الدولي.

وأكدت أن 30 نيسان سيحمل عنوانًا موحدًا، و"هاشتاج": (#الشرعية_ الفلسطينية_ أقوى_ من_ كل_ المؤامرات)، وسيمرر رسالة واضحة لكل أصحاب النفوس المريضة، وسيبدد أوهام الغارقين في الترويج للمشاريع والحلول التصفوية.

ودعت كافة وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية والمسموعة والمرئية، إلى الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية، التي تحظى بدعم عربي وعالمي، وتناضل بكل السبل للخلاص من الاحتلال، وقدمت التضحيات وكواكب الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، وصمدت أمام محاولات تفتيتها والنيل منها.