في ذكرى استشهاد أمير الشهداء خليل الوزير "أبو جهاد" وبمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - قيادة منطقة بيروت معرضًا فنيًّا تراثيًّا تحت شعار "في عتم الزنزانة"، وذلك في مركز شهداء مخيَّم برج البراجنة ظهر اليوم الجمعة 20-4-2018.
وتضمَّن المعرض صُوَرًا من مراحل التاريخ النضالي لحركة "فتح"، والانتفاضة الأولى، وصُوَرَ الشهيد القائد "أبو جهاد"، ورسوماتٍ مختلفةً رسمتها أنامل المناضلين الـمُبِدعين في مركز شهداء مخيَّم برج البراجنة.
وحضرَ المعرضَ قادةُ وممثِّلو حركة "فتح" والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيروت، وممثِّلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثِّلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وممثِّلو المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية في مخيَّم برج البراجنة، والفرق الكشفية، وحشدٌ من الأهالي.
وألقى كلمة "م.ت.ف" وحركة "فتح" أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش، ممَّا جاء فيها: "اليوم نُحْيي يومًا تاريخيًّا في مسيرةِ النّضال الفلسطيني، ومناسبةً نفتخر بها هي (ذكرى استشهاد أبو جهاد الوزير) الذي كان رمزًا للمقاومة ونبض الثورة، وجوهرةً تُنير دربَ المقاومة الفلسطينية، وبطولةً تُجسِّد نبضَ كلِّ فلسطينيٍّ".
وأشار إلى أنَّ شهر نيسان يضم مناسباتٍ أليمةً نُحْيي ذكراها بفخرٍ واعتزاز كاغتيال الشهيدَيْن الرنتيسي وأبو جهاد الوزير، ووقوع مجزرة قانا، ونوَّه بانتهاج شعبنا أساليب جديدةً في النضال، كالطعن بالسكين، وإطلاق الطائرة الورقية التي أرعبت (إسرائيل)، مضيفًا: "نحنُ شعبُ الجبّارين، نَقِفُ الآن بكلِّ شموخٍ وخشوعٍ أمام تضحيات الشعب الفلسطيني بأجسادهم التي تنزف كرامةً وشهامةً".
ولفت العميد أبو عفش إلى أنَّ كلَّ الأطراف الفلسطينية تسعى لتكريس الوحدة الوطنية المتينة في سبيل تحرير الأسرى وكسر جبروت (إسرائيل)، وأكدّ أنَّ يوم 17 نيسان من كلِّ عامٍ سيكونُ إحياءً لذكرى الأسير الفلسطيني حتى تحرير كلِّ الأسرى المناضلين مُردفًا: "لقد تعلَّمنا من معاناة الأسرى رمز الوحدة حينما كتبوا وثيقةَ الوفاق الوطني التي اتَّفقَت عليها الفصائل الفلسطينية وتوحَّد بها الشعب الفلسطيني"، وأمِلَ أن يكون هذا العام هو عام تحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال الصهيوني كافّةً.
إعلام حركة "فتح" - لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها