كرَّمت قيادة حركة "فتح"- منطقة صيدا وشعبة عين الحلوة، لفيف من الأخوات المناضلات -أمناء الأجنحة التنظيمية في شعبة عين الحلوة، وذلك في قاعة دار الأمل للمسنين اليوم الأربعاء 2018/4/4.

شارك بالاحتفال عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان آمال الشهابي، وعضو المجلس الإستشاري عليا العبدالله، وأمين سر حركة "فتح" و"م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمناء سر الشُّعب التنظيمية، وأعضاء قيادة المنطقة، واللجان الشعبية، وحشد نسوي كبير من المكتب الحركي للأخوات في شعبة عين الحلوة.

بدايةً نوَّهت آمال الشهابي عن دور المرأة الفلسطينية المناضلة عبر مسيرتنا الوطنية، موجهةً التحية لأمهات الشهداء والأسرى والجرحى، وإلى شعبنا على أرض الوطن والشتات، وللأخوات المكرمات.

تلاها كلمة أمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري الذي وصف صلابة الشعب الفلسطيني بالأشجار الواقفة لا تهزها الريح. موجِّهاً التحية للأم الفلسطينية التي تعيش واقعاً مريراً لأنَّها تخوض المعارك من الهم اليومي، والنضال التحرري في مواجهة الإحتلال الإسرائلي، وهي المثل في التضحية والعطاء تقدِّم الشهداء والأسرى والجرحى، وتربي الأجيال على حب الوطن. مستذكراً شهيدات الوطن دلال المغربي، ووفاء إدريس، ودارين أبو عيشة، وعندليب طقاطقة.

وتحدَّث عن معركة الكرامة عام 1968 حيت تحقق أول نصر على الاحتلال الإسرائلي واستعاد العرب كرامتهم. واستعرض ذكرى يوم الأرض عام 1976 حين واجه شعبنا في أرضنا عام 48 المحتل الإسرائلي مسترداً أرضه المصادرة وهويته الوطنية.

وحيَّا شهداء ذكرى يوم الأرض الـ "42"، وجميع شهداء فلسطين، كما حيَّا الأسرى والجرحى الأبطال، مؤكداً على استمرار المقاومة الشعبية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة.

واختتم كلامه بتوجيه التحية للرئيس أبو مازن الأمين والمؤتمن حامي مشروعنا الوطني الفلسطيني، ومستشهداً بمقوله الرئيس الشهيد أبو عمار "العهد هو العهد والقسم هو القسم حتى يرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذنها".