كرمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اليوم الثلاثاء، المسعفة المتطوعة نسرين عميرة وفرقة الإسعاف بكامل أعضائها الذين خاطروا بحياتهم لإسعاف المصابين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

ونقلت غنام خلال استقبالها الوفد، تحيات الرئيس محمود عباس وتمنياته لهم جميعا بالسلامة دائما، لافتة إلى أن الشجاعة التي أبدتها الفتاة عميرة هي تأكيد على أن المرأة والفتاة الفلسطينية نموذج في العطاء والاستبسال للوطن وأبناء شعبنا.

وبينت أن انخراط شبابنا وشاباتنا بالتطوع لتطبيب الجرح الفلسطيني والمساندة بالإسعافات الأولوية هو رسالة تؤكد روح العطاء والفداء عند أبناء شعبنا، مطالبة بحماية دولية لشعبنا الأعزل والطواقم الطبية الرسمية والمتطوعة.

واعتبرت غنام أن بصمات الطوارئ والدفاع المدني وفرق المتطوعين، هي أكبر تأكيد على أننا شعب العطاء المتواصل، رغم الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة.

من جانبها شكرت الفتاة عميرة وأعضاء الفرقة المحافظ غنام لاهتمامها واستقبالها لها ولهم، مؤكدة أنها تفتخر بما قدمته لأجل إنقاذ شبابنا من رصاص المحتل، مشيرة إلى أن هذا واجبها كمتطوعة مؤمنة بأهمية تكاملنا جميعا لحماية شبابنا الأعزل إلا من الإرادة، وأن دورها وما قامت به تأكيد أن المرأة تستطيع أن تكون فاعلة في كافة الميادين.