قالت وزارة الإعلام الفلسطينية: "إن صحيفة "نيويورك تايمز" والصحفي روجر كوهين في الصحيفة، افتقرت إلى الموضوعية وأساءت للشعب الفلسطيني بنشرها مغالطات ليس أقلها العنوان، الذي انحاز للاحتلال وجوقته، فالرئيس محمود عباس هو رئيس منتخب لشعب واقع تحت احتلال إسرائيلي بغيض، تدعمه إدارة أميركية تفقد بوصلتها كقوة ضامنة للأمن والسلم العالميين؛ احتلال يطارد أحلام العصافير والأطفال، بجيش يتفنن في إعاقة الحياة والمس بأسلوب حياة الفلسطيني".

وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الاثنين، أن الشعب الفلسطيني على مستوى عال من الوعي والإدراك، ويعلم جيداً ماذا تعني الحرية والحكم الصالح، وليس بانتظار كوهين أو نيويورك تايمز، ليحدد شكل الديمقراطية الفلسطينية المناسبة، أو طبيعة الحكم في فلسطين التواقة للحرية والاستقلال، وهو شعب يصر على ممارسة هذا الدور بشكل ديمقراطي وعقد انتخاباته رغم الاحتلال.

وقالت:" كنا نأمل أن تتحلى نيويورك تايمز، الجريدة الرائدة ذات التاريخ العريق، بالموضوعية والمصداقية لتكتب عن الاحتلال وجرائمه وخرقه للمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن، وحرق الأطفال بشكل مقصود ومتعمد كعائلة دوابشة والفتى المقدسي أبو خضير؛ وأن تتوقف هذه الصحيفة جيداً أمام قوانين الإرهاب والعنصرية التي يناقشها برلمان الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني ومصالحه".

وقالت الوزارة: "إن رحيل الاحتلال شرط الحرية الوحيد، ومن غير الإنصاف القفز عن المتن، والتطوع لتوجيه الاتهامات الباطلة هنا وهناك، وتعليمنا أصول الحياة التي نعمل جاهدين لزرعها في أطفالنا، في وقت يعمل الاحتلال بكل أدواته لقتلها، والأهم من ذلك أن كافة الأدلة والمعطيات تعلمها جيداً "نيويورك تايمز"، غير أنها تذهب نحو لوم الضحية، فهذه المعادلة أسهل".