قال ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسرعرفات، ورئيس مؤسسة «ياسر عرفات»، ناصر القدوة، الثلاثاء، إنه يتشكك في التقرير الفرنسي الذى صدر، فى وقت سابق، والذي استبعد فكرة وفاة «عرفات» مسمومًا، وكذلك تشارك مسؤول فلسطيني مقرب من الملف، رفض ذكر اسمه، في موقف «القدوة».

وأضاف ناصر القدوة: «حتى الأن لم أطلع على التقرير، لكن من حيث المبدأ فان أي معلومات جديدة حول موت (عرفات) خصوصا من فرنسا يجب أن تنسجم مع التقرير الطبي الأولي، الذي صدر عن المستشفى 2004».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن التقرير الفرنسى الذى استبعد فرضية وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات مسمومًا "لم يفاجئها".

وقال ييجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "هذه ليست مفاجأة"، وأعلن مصدر قريب من ملف وفاة عرفات أن الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسى بالتحقيق فى وفاة الزعيم الفلسطينى الذى فارق الحياة فى مستشفى قرب باريس فى 2004، استبعدوا فرضية تسميم عرفات.

واستبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة  الرئيس ياسر عرفات الذي فارق الحياة في مستشفى قرب باريس، فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني، كما أعلن مصدر قريب من الملف.

وقال المصدر إن "هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية".

فيما كشفت تقارير أخيرة عن تحاليل طبية سويسرية وروسية لعينات من رفات الزعيم الفلسطيني التاريخي، وجود كميات تفوق المعدل الطبيعي من البولونيوم-210 على الجثة ما يعزز على ما يبدو فرضية وفاته مسمومًا.