زار وفد قيادة حركة "فتح" في بيروت، برئاسة العميد سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، حزب الاتحاد في مقر الحزب في بربور الاثنين 2013/11/25.

تدارس الطرفان المستجدات وأوضاع الفلسطينيين في لبنان، وصدر على اثر الاجتماع البيان التالي نصه:

أولاً: أكد المجتمعون إدانتهم لكل أعمال العنف والتفجير، واعتبروا أنَّ هذه الأعمال إرهابية، تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات المذهبية في البلاد، وضرب الأمن والاستقرار فيها، ومحاولة استدراج المقاومة إلى صراع داخلي يصب في خدمة العدو الصهيوني، وشددوا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة والردعية في كافة المناطق اللبنانية لوضع حد لأي مظهر من مظاهر التفلُّت الأمني.

 كما دعوا إلى تحييد المخيمات الفلسطينية عن أي عبث بأمنها وأمن لبنان وعدم استخدامها كصندوق بريد لأرسال رسائل سياسية معينة. ونبّه المجتمعون إلى أنَّ الوجود الفلسطيني في لبنان له قضية واحدة هي العودة إلى فلسطين وليس طرفاً في أي صراع داخلي أو عربي.

ثانياً: ناشد المجتمعون الحكومة اللبنانية إلى ضرورة إعادة النظر في الاجراءات التي تتخذها الدولة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتخفيف منها بما يضمن الحق الادنى من العيش الكريم لهم.

ثالثاً: اتفق المجتمعون على التنسيق الدائم بين الطرفين تعزيزاً للروابط الأخوية بين الشعب الفلسطيني واللبناني، وإبقاء شعلة النضال متوقدة في نفوس الشباب حتى تحقيق حق العودة إلى فلسطين.

رابعاً: تمنى المجتمعون على وسائل الاعلام توخي الدقة في نشر المعلومات، وعدم زج المخيمات في الصراعات الداخلية، واعتبارها ملفاً أمنياً خارجاً عن القانون.

خامساً: شدد المجتمعون على أنَّ "تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، هو السبيل والمدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنَّ من واجبنا جميعاً أن نعمل ونقاوم من أجل أن تبقى فلسطين في أفئدة الأجيال العربية ومرتكزاً لنضال العرب، لأن الأمن العربي لن يستقيم إلا بعودة فلسطين إلى حاضنتها العربية".