بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والأمن الوطني الفلسطيني، نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم الجليل بعلبك إحياء لذكرى الرمز ياسر عرفات الاثنين 11/11/2013.

شارك في المسيرة الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وأبناء المخيم، بتقدمها الكشاف الحركي، والكاتب الحركية، ومكبرات الصوت، وأعضاء قيادة منطقة البقاع يتقدمهم أمين سر المنطقة الدكتور نضال عزام، وعلماء المخيم، ومسؤول الأمن الوطني في المنطقة أبو رمزي، والعميد بلال أصلان ممثلا امين سر الساحة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعلماء المخيم ممثلين بالشيخ محمد طلوزي.

 بعد كلمة ترحيبية بالمشاركين، ألقى العميد بلال أصلان كلمة أكد فيها: "أنَّ الدور الطليعي لحركة "فتح" وللثورة الفلسطينية ينبع من شلال الدم الذي سال من الشهداء الأبرار، وكان قربانا على مذبح الحرية من أجل فلسطين الأرض والشعب والعودة والدولة وعاصمتها القدس".

وأضاف: "نحن نفتخر بشهدائنا الذين أشعلوا الشموع التي لا تنطفيء لتنير درب فلسطين وعلى راسهم قادة الثورة الفلسطينية وفي القلب منهم المحتفى به الرمز الخالد ياسر عرفات، الذي حقق العديد من الإنجازات على مستوى الأمم المتحدة حتى رحل شهيداً كما تمنى". مؤكداً على أننا "ماضون في طريق الثورة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".

 وبعد ذلك تحدث فضيلة الشيخ محمد طلوزي عن معنى الشهادة ومسيرة الرمز والنضال الذي أكد على "الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتكاتف من أجل تحرير فلسطين".

وألقت الطفلة بيسان قصيدة من وحي المناسبة. وفي الختام توجه الجميع نحو النعش الرمزي وتمَّ قراءة الفاتحة عن روح الشهداء والشهيد ياسر عرفات.