أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الجمعة، أن بلاده تدعم بقوة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

صرح وانغ بذلك، خلال اجتماعه مع كل من الدكتور أحمد مجدلاني، والدكتور نبيل شعث اللذين يزوران بكين كمبعوثين للرئيس محمود عباس.

وقال وانغ: "لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إذا لم يتم حل القضية الفلسطينية، لأن هذه القضية قضية أساسية في المنطقة"، وحث وانغ المجتمع الدولي على بحث القضية واتخاذ الإجراءات العملية لحلها، بحسب ما جاء على موقع صحيفة (القدس).

يذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت أمس الخميس قراراً يؤكد على أن أية قرارات أو إجراءات من شأنها تغيير وضع القدس، هي قرارات وإجراءات لاغية وباطلة.

وأوضح وانغ أن قرار الجمعية العامة، يعكس ليس فقط اتجاهاً واضحاً نحو التمسك بالتوافق بين المجتمع الدولي، ولكن أيضاً الدعوة إلى تسريع وتيرة عملية السلام في الشرق الأوسط.

وحث وانغ الجانب الفلسطيني على تشكيل قوة موحدة والتمسك بحل الخلافات عبر الحوار، وتعظيم دور الأمم المتحدة إلى أقصى حد ممكن، والجهر بالدعوة إلى السلام.

وأعرب مجدلاني، وشعث عن امتنانهما لدعم الصين لقضية الشعب الفسطيني العادلة، وأعربا عن أملهما في أن تلعب الصين دوراً أكبر في الشرق الأوسط.

وأشاد مجدلاني، وشعث أيضاً بمقترح الصين ذي النقاط الأربع لحل القضية الفلسطينية، وأعربا عن أملهما في أن يصبح المقترح قاعدة لجهود المجتمع الدولي في تعزيز السلام.

ويشمل المقترح الصيني تعزيز التسوية السياسية بقوة على أساس حل الدولتين، والتمسك بمفهوم الأمن الشامل والمشترك والتعاوني والمستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي وتعزيز الجهود المشتركة من أجل السلام، وكذا تنفيذ الإجراءات على نحو شامل وتعزيز السلام جنباً إلى جنب مع التنمية.