عم الإضراب الشَّامل والعام كافة الأراضي في فلسطين والمخيمات الفلسطينية في لبنان، تنديداً واستنكاراً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجائر بحق مدينة القدس المحتلة، بالاعتراف بها عاصمة لكيان العدو.

ففي فلسطين سادت حالة من الغضب والاحتقان، في حين فجّر شبان الأحياء والبلدات المقدسية غضبهم بمواجهات، بدأت عقب انتهاء خطاب ترامب.

وعم الإضراب الشَّامل كافة مناحي الحياة في مدينة رام الله، من تجارية، وتعليمية، ومؤسسات خاصة وعامة، باستثناء القطاع الصحي.

كما ساد الإضراب أنحاء محافظة بيت لحم، وأعلنت كنيسة المهد للروم الأرثوذكسي أنَّ اليوم هو  يوم حداد عام، وسيتم قرع الأجراس في تمام الساعة 11 صباحاً حيث سيحتشد الغاضبون في ساحة المهد.

وفي مدينة طوباس، دعت الفصائل إلى الإضراب، استنكاراً على القرار الأميركي. أمَّا نابلس فستنطلق اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة وغاضبة ظهراً في ميدان الشهداء؛ وفاءً لقدسنا الحبيبة، ورداً طبيعياً على قرار الإدارة الأميركية بنقل السِّفارة إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

وفي قطاع غزة، عم الإضراب الشَّامل كافة مرافق الحياة، وأشعل المتظاهرون أمس في عدة مناطق إطارات السيارات، وأحرقوا الأعلام الأميركية و"الإسرائيلية"، رفضاً لهذا القرار.

وفي مخيمات لبنان، أُغلقت المدارس أبوابها، ودعت الفصائل الفلسطينية إلى الإضراب الشَّامل، والمشاركة في التحركات الجماهيرية التي ستقام، ويذكر أنَّ ليلة أمس قامت المخيمات الفلسطينية بمسيرات غاضبة رفضاً لقرار ترامب الملعون.