أعلن البيت الأبيض، أنَّ الرَّئيس الأميركي دونالد ترامب، سيدلي بتصريحات تتعلق بقرار نقل السَّفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس اليوم الأربعاء.

وأوضحت المتحدِّثة سارة ساندرز: "أنَّ ترامب ثابت تماماً في رأيه في هذه المرحلة بشأن ما إذا كان سينقل السَّفارة من تل أبيب إلى القدس".

وكان ترامب قد أجرى اتصالات هاتفية الثلاثاء، مع زعماء عرب للإعلان عن عزمه نقل السَّفارة إلى القدس، فتلقى ردوداً محذرة من خطورة هذه الخطوة، وقدرتها على تأجيج الأوضاع في المنطقة.

وأعلن رئيس السُّلطة الفلسطينية رفضه رسمياً للخطوة، مجرياً اتصالات مع الرَّئيس الروسي فلاديمير بوتن وبابا الفاتيكان فرانسيس، سعياً لثني ترامب عن مساعيه.

كما لوَّحت السُّلطة الفلسطينية بقطع الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، في حال أقدمت على تنفيذ الخطوة.

وتصديق واشنطن على زعم إسرائيل بأحقيتها بكل المدينة كعاصمة لها، سيقضي على سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.

وكانت هذه السِّياسة، تؤكِّد أنَّ وضع القدس يجب أن يحدد من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين، الذين يريدون القدس الشَّرقية عاصمة لبلدهم في المستقبل.