بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة اللِّواء خالد سحيمان موسى "أبو نضال الأسمر"، أقامت فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان تأبينًا له في قاعة جامع "الموصللي" اليوم السبت 25-11-2017.

وحضر التأبين عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فيّاض وعددٌ من أعضاء قيادة الإقليم، ومدير عام "المجلس الأعلى للشَّباب والرياضة" – فرع الشتات خالد عبادي مُمثِّلاً سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وقائد "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللّواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت سمير أبو عفش، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللُّبنانية، والأمين العام للتنظيم الشَّعبي الناصري د.أسامة سعد ممثَّلاً بعضو المكتب السياسي للتنظيم محمد ضاهر، ومسؤول "القوة الفلسطينية المشتركة" في عين الحلوة بسام السَّعد، وحشدٌ من ضُبّاط وكوادر حركة "فتح"، وحشدٌ جماهيري غفير من مخيّمات لبنان.

وبعد تقديمٍ من عريف حفل التأبين حسن إسماعيل، قُرئت سورة الفاتحة لأرواح جميع الشهداء، ثُمَّ ألقى فضيلة الشَّيخ علي اليوسف موعظةً دينيّةً تحدَّث فيها عن مزايا الشَّهيد أبو نضال، وأشاد بالشهيد ودوره الجهادي في مواقع القتال، وتطرَّق للوضع الفلسطيني العام.

كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو المجلس الثَّوري للحركة الحاج رفعت شناعة تحدَّث فيها عن مزايا الشَّهيد اللِّواء أبو نضال الأسمر ومناقبيّته.

كما تناول في كلمته موضوع المصالحة الفلسطينية والوضع العربي والدولي، عارضًا للضغوطات الدولية والعربية الممارَسة على القيادة الفلسطينية، وقال: "مهما حاولوا الضغط علينا، فإنَّنا لن نتراجع عن موقفنا الوطني لأنَّ قضيّتنا سياسية، وليست ماليّة، وسنبقى محافظين على ثوابتنا الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني في العودة إلى أرض الوطن، ولن نرضى أن تقوم بعض الدول بالتطبيع مع (إسرائيل) وشعبنا الفلسطيني خارج الوطن".

واختُتِمَ المهرجان التأبيني بكلمة آل الشَّهيد وأصدقائه ألقاها العميد محمد علي، استعرضَ فيها سيرة الشهيد الراحل أبو نضال، والعلاقات النضالية التي بناها الشهيد مع أبناء الحركة والفصائل الفلسطينية، وقد تميَّز بالجرأة والشجاعة في مواقفه.